حتى يصل العبد إلى سعادته وكماله التي رسمها الله تعالى له يجب عليه أن يدرك الفرق بين البعد التشريعي والآلهي للذنب والمعصية.
سلطنا الضوء على ذلك من خلال برنامج “معراج الروح” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الشيخ محمد علي تقي:
حيث قال الشيخ محمد علي تقي: أن القانون الوضعي ينظر إلى الجريمة والأعمال المحظورة التي تسيئ لمصالح المجتمع بشكلٍ مباشر فقط ، كالسرقة والقتل أما في الشريعة الإسلامية يلحظ التشريع الآلهي الرزائل الخُلقيّة كالكذب الذي تحدث عنه الامام الباقر(ع):”أنّ اللَّه – عزَّ وجلَّ جعل للشرِّ أقفالاً،وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب،والكذب شرُّ من الشراب” أي ان العبد يستحق عليها عقاباً الهياً لأنه أشد خطورة من الخمر.
وشدد شيخ تقي أن الإسلام يعتبر الكذب جريمة أفتقرها العبد وهنا ندرك الخطورة الكامنة وراء هذا التعبير، وأن الانسان المؤمن لايمارس مثل هذه الجريمة و أن النظام الوضعي أقتبس قوانينه من الشريعة الآلهية والإسلام حرص على أستئصال الذنب والمعصية من الفكر والروح قبل الشروع بأرتكابها.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=yvAuGEYcEho