أعلن الجيش الإسرائيلي استعداده لمساندة سكان بلدة حضر، الواقعة في منطقة الجولان السوري، والتي حاصرها تنظيم “جبهة النصرة”، اليوم الجمعة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رونن مانليس: “مستعدون لمساندة سكان قرية حضر ولن نسمح باحتلالها أو بالمساس بسكانها”.
وأكد مانليس أنه “في الساعات الأخيرة، توسع القتال في منطقة قرية حضر في منطقة الجولان السوري، حيث أجرى رئيس الاركان، الجنرال غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال يوئل ستريك، وقائد فرقة الجولان، العميد ياتيڤ عاسور تقديرا للموقف”.
وأوضح المتحدث أن “الجيش الإسرائيلي مستعد لمساندة سكان القربة وسيمنع المساس بهم أو احتلال القرية وذلك من منطلق التزامه تجاها” بحسب تعبيره.
كما قال مانلسين إن “المزاعم بشأن تورط أو مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال عارية عن الصحة” على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن “جبهة النصرة” تمكنت اليوم الجمعة من محاصرة بلدة حضر الواقعة بريف القنيطرة جنوبي سورية بدعم من جنود الاحتلال الذين فتحوا الطريق أمامهم، بعد تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من حاجز للجيش السوري ما أسفر عن مقتل 6 عسكريين سوريين.
يشار إلى أن قرية حضر هي إحدى قرى جبل الشيخ في مرتفعات الجولان السورية، تبعد عن دمشق 75 كيلو متر باتجاه الجنوب الغربي، وتقع في المنطقة العازلة على السفح الشرقي للجبل البركاني الذي يشكل معظم أراضي محافظة القنيطرة.