خرق أمني تهده العاصمة دمشق بعد فترة طويلة عاشتها العاصمة من الاستقرار، عن طريق تفجير إرهابي شهدته منطقة الميدان وسط العاصمة أدى لاستشهاد 17 شخص وإصابة 15 آخرين بين عسكريين ومدنيين.
وذكرت وكالة الأنبار السورية “سانا”، أن التفجير وقع عن طريق سيارة مفخخة أنه تم تفجير سيارة يقودها انتحاري أمام قسم شرطة الميدان، وتفجير انتحاريين آخرين نفسيهما بالمكان، أحدهما داخل القسم بعد اشتباك مسلح مع عناصر الموقع.
وصرح وزير الداخلية اللواء محمد الشعار للصحفيين خلال تفقده الأضرار في قسم الميدان أن “الإرهاب يستهدف شعبنا بكل مكوناته سواء القوات المسلحة ومن بينها قوى الأمن الداخلي أو الشعب السوري الذي يواجه الإرهاب بطرق مختلفة سواء عبر صموده أو وقوفه خلف القوات المسلحة”
كما أشار الشعار إلى أن “جميع هذه الأعمال الإرهابية هي أعمال يائسة وسيتم في النهاية القضاء على فلول الإرهاب في كل الأراضي السورية طالما نحن مصممون ومصرون على اجتثاث هذا الإرهاب البغيض”
الجدير بالذكر أن هذا التفجير ليس الأول من نوعه الذي تشهده منطقة الميدان، ففي وقت سابق من العام 2016 قام الإرهابيين بتفخيخ طفلة تبلغ من العمر 7 سنين ودفعها لتفجيرها عن بعد داخل قسم الميدان.