إنّ المشكلة هي عبارة عن موقف غامض أو سؤال محير يستدعي الفهم والحل، ولا يمكن الإجابة عليه بواسطة المهارات أو المعلومات المتوفرة، وعرفهها الباحث رودينك والباحث كروليك بأنّها: (عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من أجل الإستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوف له، وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل الغموض أو اللبس الذي يتضمنه الموقف).
فحياتنا ليست هادئة بالمعنى الحقيقي، حيث يتعرض الإنسان إلى العديد من المشاكل و الأزمات، لكن كيف نستطيع أن نتعامل مع أزماتنا وأن نحل مشاكلنا دون اي ضرر؟
وما هي الأساليب التي يمكن اتباعها في حل أزماتنا؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”ابدا رحلتك” مع الدكتورة مواهب الخطيب الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضحت الدكتورة مواهب أن الأزمات هي التي يصنعها شخص، ويتسبب بها شخصاً أخر، فمثلاً الأزمات التي تحدث في الأوطان العربية تسبب أزمة لمواطن بريئ كما قال أبو قاسم الشابي: أذا الشعب يوماً أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر، حيث أصبح بيد الشعوب تحديد أزماتها، و أن تحل أزماتها لكنها تحتاج إلى كثير من الميراث، لكن الضغط هو تراكم وتزاحم عدة مهام في وقت ضيق ومرحلة عمرية معينة والمشكلة عبارة عن معوق يواجه الإنسان في ساحة العمل، أو التربية و لها أسلوب في حلها ومن ملذت الحياة المطبات التي يجب أن نتخذ منها منحة لحل مشكلاتنا.
و أضافت الدكتورة مواهب أن الوسيلة لحل أزماتنا تكون بحسب الأزمة التي نمر بها، فيجب على الإنسان أن يكون متكيف، و هناك ترتيب لحوائج الإنسان بحسب هرم ماسلو أنه يحتاج في الأول إلى الأمان، ثم الغذاء، ثم إلى كماليات أخرى، وبعضهم قسم القضية عكس ذلك كان أولها الغذاء، فمرحلة الحياة فيها مطبات عليك أن تتقن مهارة العراك فيها لتحصل على ماتريد، لو أن الحياة سلسة لفقدت المتعة فيها والأجر بالتدريب و الإستكشاف نستطيع حل ازماتنا، فالحياة يمكن تعلمها من خلال التجارب…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: