ظاهرة المفاخرة والمفاضلة في الثياب شائعة وأخذة بالانتشار وهي ظاهرة غير صحيحة أبداً حيث ان لهذا الأمر ضريبة مسلكية واقتصادية واجتماعية وكذلك ضريبة على المجتمع والمستقبل.
وفي برنامج “آداب السلوك” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع المفاخرة بالثياب، مع السيد سامي خضرا.
حيث أكد السيد سامي أن ظاهرة الإسراف في الثياب والتعلق بالشكل والمظهر وبالعناوين والماركات هذه مسألة تجتاح مجتمعنا بطريقة غير محدودة وتدل على أمور شتى، قال تعالى “ولا تمشي في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً”، مشيراً أنه لا شك أن هذه الظاهرة من ورائها شركات ضخمة وإعلام ومحطات فضائية تروج لمثل هذه الحالة وهي في حركة دائمة وهناك ميزانيات لهذه الفضائيات والشركات التي تروج لهذه الثياب.
وأضاف السيد سامي أننا لا نبالغ اذا قلنا أن ميزانية هذه الظاهرة قد تؤذي دول مجتمعة كل ذلك يجري على حساب سعادتنا واقتصادنا وأوقاتنا ونظرتنا للدنيا والآخرة، ولا بد أن ننظر إلى تحذير الإسلام من التفاخر الزائد اللامحدود التفاخر المرضي المظهري في موضوع الثياب، روي عن رسول الله (ص) “من لبس ثوباً يباهي به ليراه الناس لم ينظر الله إليه حتى ينزعه”، موضحاً أن الذي يلبس هذه الثياب ليباهي يندرج تحت عنوان الثياب وغضب الله سبحانه وتعالى ، لأنه يكون حريص على إظهار الماركة وانفاق الأموال ولو لم تكن الثياب مميزة حتى في نوعيتها أو في عمله.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: