إذا كنت مهزوز العقيدة بالمعصومين إبتعد عن أبناءك وعيالك هذه الفترة لا تعديهم وترسل لهم ذبذات إهتزاز عقيدتك وهزيمة يقينك فليس عجبا أن تهتز العقيدة هذه الأيام فهي أيام صعبة وبعض المجتمع معذورين لبساطتهم ولكن ليس معذور من يسبب بهز عقيدة الأبناء والمؤمنين لاهتزاز عقيدته فاهتزاز العقيدة وتزلزل اليقين وباء أشد خطراً من كورونا.
هذه الفترة الإختبارية ستنتهي وتبقى ذكريات وحكايات وبعدها كم سيندم ويتألم ويتحسر كل من تسبب بضرب يقين أبناءه وعياله ومجتمعه وإيمانهم بقدرة وعظمة المعصومين وقد يبقى يعالج هذا الإهتزاز والتزلزل لسنين طويلة عسى أن يرفع آثاراه من نفوسهم
ونفس الكلام لبعض طلبة الحوزة العلمية الشريفة المحترمين إن لم تقدروا على البيان السليم النافع للمؤمنين فليس عيباً أيضاً ولا جريمة ولكن الأفضل السكوت وعدم خلخلة عقائد الناس….!
القول الفصل :
إن أردت ان توصل لهم قيمة الوقاية فلا توصلها على حساب العقيدة وإن أردت ان توصل لهم قيمة العقيدة فلا تذم وتترك الوقاية
لماذا هذا الحرص الشديد :
إما العقيدة بلا وقاية وإما الوقاية بلا عقيدة أما يمكن الجمع بين الأمرين والنورين ؟!
البعض لا يتصور خطورة اهتزاز يقين المجتمع إلا بعد أن يصل إلى أطراف ثيابه وباب بيته فيكتشف أنه ضيع صحة الإيمان بنية حفظ الأبدان..!
اللهم إني بلغت
اللهم إني بلغت
اللهم إني بلغت
اللهم فاشهد
بهاء الموسوي