تتمة النصوص
21- ” سمي بالباقر من بقر الأرض أي شقها، وأنار مخبئاتها، ومكامنها، فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف، وحقائق الأحكام والحكمة واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة، ومن ثم قيل باقر العلم وجامعه ورافعه، صفا قلبه، وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته بطاعة مولاه وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكل عنه السنة الواصفين”. (جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام لمحمود بن وهيب البغدادي ص132).
22- ” وما سمي الباقر إلا لأنه تبقر في العلم أي توسع فيه”. (نزهة الجليس لعباس المكي ج2 ص36).
23- ” وسمي الباقر لأنه بقلم العلم أي توسع فيه”. (دائرة المعارف لفريد وجدي ج3 ص536).
24- ” وهو والد جعفر الصادق يقال له الباقر، سمي باقرا لتبحره في العلم، وهو الشق والتوسعة”. (شرح الشافي للتلمساني ج1 ص292).
25- ” والباقِرُ: محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، رَضِيَ الله تعالى عنهم، لتَبَحُّرِهِ في العِلْمِ”. (القاموس المحيط للفيروز آبادي ج1 ص332).
26- “بقر مأخوذ من الشق، ومنه قيل لمحمد بن علي: الباقر لأنه بقر العلم أي شقه ودخل فيه مدخلاً عظيماً”. (حياة الحيوان الكبرى للدميري ج1 ص174).
27- ” وقيل له الباقر لتبقره في العلم أي توسعه فيه”. (تاريخ أبي الفداء(المختصر في أخبار البشر) لأبي الفداء إسماعيل بن علي ج1 ص215).
28- ” أخبرنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا جابر، إنك ستعمّر بعدي حتى يولد لي مولود اسمه كاسمي يبقر العلم بقرا فإذا لقيته فأقرئه مني السلام» فكان جابر يتردّد في سكك المدينة بعد ذهاب بصره وهو ينادي: يا باقر، حتى قال الناس: قد جنّ جابر. فبينا هو ذات يوم بالبلاط إذ بصر بجارية يتورّكها صبيّ فقال لها: يا جارية، من هذا الصبي؟ قالت: هذا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. فقال: أدنيه مني فأدنته منه فقبّل بين عينيه وقال: يا حبيبي، رسول الله يقرئك السلام. ثم قال: نعيت إليّ نفسي وربّ الكعبة. ثم انصرف إلى منزله وأوصى فمات من ليلته”. (عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري ج1 ص312).
29- ” وإنما سمي الباقر؛ لأنه بقر العلم أي شقه وعلم حقيقته وأصله. روي أن جابرا… وسمي الباقر، لأنه تبقر في العلم أي توسع”. (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري ج7 ص2689 الهامش).
30- ” ومنه الباقر لأبي جعفر محمد بن علي زين العابدين؛ لأنه بقر العلم وعرف أصله، أي: شقه”. (تفسير القرطبي للقرطبي ج1 ص 446).
31- ” وأما محمد الباقر يكنى أبا جعفر الغاية الساكن والهادي وأشهرها الباقر لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله الأنصاري…”. (سمط النجوم العوالي للعصامي ج2 ص348).
32- ” وسمي هذا الجنس بذلك، لأنه يبقر الأرض، أي: يشقها بالحرث، ومنه: بقر بطنه، والباقر أبو جعفر، لشقه العلم”. (تفسير اللباب لابن عادل ج1 ص364).
33- ” والباقر والبقير والبيقور والباقور، قالوا: وإنما سميت بقرة لأنها تبقر الأرض، أي تشقها للحرث، ومنه سمي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: الباقر”. (تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ج1 ص411).
34- ” وقال بعض أهل اللغة: إنما لقب محمد بن علي بن الحسين بالباقر لتبقره وتوسعه في العلم يقال بقرت الشيء بقراً أي فتحته ووسعته وسمي الأسد باقراً لأنه يبقر بطن فريسته”. (روض الرياحين لليافعي الشافعي ص57).
35- ” قال النوري: سمي بالباقر لأنه بقر العلم، أي شقه”. (العرائس الواضحة لعبد الهادي الأبياري ص204).
36- ” يكنى رضي الله تعالى عنه أبا جعفر ويلقب بالباقر، والهادي، والشاكر، والباقر أشهر ألقابه سمي بذلك لأنه بقر العلم أي شقه”. (مفتاح النجا للبدخشي ص164 مخطوط).
37- ” وإنما سمي الباقر من كثرة سجوده من بقر السجود جبهته أي فتحها ووسعها وقيل: لغزارة علمه، قال الجوهري في الصحاح: التبقر التوسع في العلم قال: وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين الباقر لتبقره في العلم ويسمي الشاكر والهادي”. (تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص346).
38- ” والتبقر: التوسع في العلم والمال. وكان قال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ” الباقر ” لتبقره في العلم”. (الصحاح للجوهري ج2 ص594).
39- ” وإنما سمي بالباقر لأنه بقر العلم وقيل: لقب بالباقر لما روي عن جابر…”. (أخبار الدول وآثار الأول للقرماني ص111).
40- ” عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن جابر بن عبد الله الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت وكان يقعد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وهو معتجر بعمامة سوداء وكان ينادي يا باقر العلم، يا باقر العلم، فكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر، فكان يقول: لا والله ما أهجر ولكني سمعت رسول الله صلى اله عليه وآله يقول: إنك ستدرك رجلا مني اسمه اسمي وشمائله شمائلي، يبقر العلم بقرا، فذاك الذي دعاني إلى ما أقول، قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة إذ مر بطريق في ذاك الطريق كتاب فيه محمد بن علي فلما نظر إليه قال: يا غلام أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر ثم قال: شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده، يا غلام ما اسمك؟ قال: اسمي محمد بن علي بن الحسين، فأقبل عليه يقبل رأسه ويقول: بأبي أنت وأمي أبوك رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك السلام ويقول ذلك، قال: فرجع محمد بن علي بن الحسين إلى أبيه وهو ذعر فأخبره الخبر، فقال له: يا بني وقد فعلها جابر، قال نعم قال: الزم بيتك يا بني فكان جابر يأتيه طرفي النهار و كان أهل المدينة يقولون: وا عجباه لجابر يأتي هذا الغلام طرفي النهار وهو آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يلبث أن مضى علي بن الحسين عليهما السلام فكان محمد بن علي يأتيه على وجه الكرامة لصحبته لرسول الله صلى الله عليه وآله قال: فجلس عليه السلام يحدثهم عن الله تبارك وتعالى، فقال أهل المدينة: ما رأينا أحدا أجرأ من هذا، فلما رأى ما يقولون حدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أهل المدينة: ما رأينا أحدا قط أكذب من هذا يحدثنا عمن لم يره، فلما رأى ما يقولون حدثهم عن جابر بن عبد الله، قال فصدقوه وكان جابر بن عبد الله يأتيه فيتعلم منه”. (الكافي للكليني ج1 ص469).
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وردت بعض الأشعار بشأن اللقب منها:
1- يقول القرظي – وهو على الأرجح التابعي محمد بن كعب القرظي المتوفى في المدينة سنة 108هـ-:
” يا باقر العلم لأهل التقى (لأهل الحجى)* * وخير من لبى على الأجبل”
وذكرت البيت الكثير من المصادر منها (سير أعلام النبلاء للذهبي ج4 ص404، والإرشاد للشيخ المفيد ج2 ص157).
2- يقول زيد بن علي الشهيد:
” ثوى باقر العلم في ملحد * إمام الورى طيب المولد
فمن لي سوى جعفر بعده * إمام الورى الأوحد الأمجد
أبا جعفر الخير أنت الامام * وأنت المرجى لبلوى غد”
(مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج3 ص329).
وسبق وذكرنا قصته مع هشام بن عبد الملك ورده على سخريته من اللقب.
رشيد السراي
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية