لقد حرّم الإسلام الإفطار في رمضان بغير عذر، وتوعّد من يفعل ذلك بالعذاب الشديد، ومن رحمة الله تعالى أنه فتح باب التوبة أمام من أفطر في رمضان بغير عذر، فمن أكل أو شرب متعمداً في نهار رمضان، ثمّ تاب عن فعله، وندم عليه، فإن الله يتوب عليه، ويجب أن يصيام مقابل كل يوم أفطره.
لماذا نصوم؟
ماهي الأهداف من الصيام؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”رسائل رمضانية”الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ صهيب حبلي والشيخ توفيق علوية.
حيث وضح الشيخ علوية، أن الصيام له هدف استراتيجي ذكره الله المتعال من ضمن سائر العبادات الأخرى، وأن العبادات تتحدث عن هدف استراتيجي وهو التقوى أي من أجل التقوى نصوم، حيث ذكر علماء الأخلاق أن التقوى تقوم على ثلاث مرات الأولى هي فعل الواجبات وترك المحرمات أذ أن التكاليف الشرعية هي خمسة: الواجب، والحرام، والمستحب، والمكروه، والمباح، والتقوى هي فعل الواجبات وترك المحرمات، ينبغي على التقي أن يترك المكروهات ويفعل المستحبات، ثم عليه أن يترك المباحات.
وأضاف الشيخ حبلي، أن ثمرة الصيام هي التقوى نجد أن الله تعالى قال: بسم الله الرحمن الرحيم” وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ” صدق الله العظيم، من صفاتهم الذين ينفقون بالسراء والضراء وكاظمين الغيظ والذين فعلوا فاحشة وظلموا أنفسهم ذكروا الله، من صفات التقي أيضاً إنه يرجع إلى الله مباشرة ولا يصر على ما فعل، فالإخلاص هو خاص بالصيام لكل العبادات يمكن أن يدخل الرياء فيها، مثلاً: يدخل المسجد ليقولوا أنه دخل المسجد، ويتصدق لكي يقولوا عنه تصدق، وهذا حرمه الله ولا يقبله.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: