القبر أول منازل الأخرة من كان عمله صالحا ينعم بنعيم الجنة وهو في قبره ومن كان عمله غير صالح يعذب بقبره الى يوم القيامة فالقبر أما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار، إنسان يسئل بعد موته قبر أم لم يقبر إن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع خفق نعالهم، أتاه ملكان فيقعدان.
ما هي النصائح التي تُنجي الشخص من أهوال وشدائد منازل الآخرة؟
ما هي معالم القبر أو كيف للقبر أن ينطق؟
هذا ما تطرقنا إليه في برنامج “الى أين” مع سماحة السيد عادل العلوي الذي يُعرض على قناة النعيم الفضائية.
وضّح سماحة السيد العلوي أن ركعتان خفيفتان مما تحتقرون أيّ أنه بنظركم هذا عبارة عن ركعتين لا قيمة لها ولكن لا تدرون أنه عندما تُصلون ركعتين تهدونها لميتكم فهذا أحبّ إلى صاحب هذا القبر من دنياكم كلها، فكل الدنيا في كفة وهاتان الركعتان اللتان تصليهما لميتك في كفة أُخرى، ولا تفتخر وتتفاخر بل تواضع لله فقد رفعه الله، فلماذا تتكبر وأُولك نطفة قذرة وأخرك جيفة في القبر تتفسخ عظامك تأكلها ديدان القبر فيكون التراب للتراب وكما تدين تدان، وكيف تعمل سترى صوت العمل ينعكس إليك وكما تزرع تحصد وما قدمت اليوم تحصل عليه غداً لذلك قدم لآخرتك لأنك ستراه غداً.
وأضاف السيد العلوي، أن القبر يتكلم أيّ أن الله سبحانه و تعالى لو أعطى لنا السمع البرزخي لسمعنا حديث القبر، وكما أن أعضاء الإنسان تشهد لصاحبها فالله ينطقها كما ينطق كل شيئ، إذاً كل شيئ يتحدث على نحو الحقيقة وليس المجاز والقبر في كل يوم يقول: أنا بيت الغربة وبيت الديدان و العقارب التي تأكل الجسد كما يقول: “أنا القبر أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران وأنه ما من موضع قبرٍ إلا وهو ينطق كل يوم ثلاثة مرات” ويقول: “أنا بيت التراب، أنا بيت البلاء، أنا بيت الدود، فإذا دخل القبر عبداً مؤمنا فالقبر يرحب به أمّا اذا دخل شخصاً كافراً فلا يرحب به القبر “ويقول له: “أنه يبغضه وهو يمشي على ظهره فكيف وأنت تدخل بطني”، فتضم عليه ضغطة القبر ويصبح رميماُ.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: