طالبة… ربة بيت… موظفة… معلمة… تلميذة… دكتورة… عاملة… مديرة… مسؤولة… استاذة… إلخ..
لو تم سؤالكم وهذا هو الدارج والمستغرب من قبل البعض
لماذا ترتدين العباءة؟
لماذا تقيدين حريتج؟
الا تختنقين منها؟
الا تغارين من الاخريات وكم ان ملابسهم أنيقة وملونة ولطيفة؟
لماذا تتقيدين بها وبصعوبة تعملين وتتحركين بسببها؟
لماذا لاترتدين اي ملابس أخرى تلبي الغرض؟
لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟
فالمقابل يريد اجابة على هذه التساؤلات؟ وإن كانت تساؤلات قاصرة!، فدوركم انه توضحون لهم الغرض منها.
فالسبب هو لأن العباءة ((هوية)) ففي ظل هذا الظرف فهي ما عادت مجرد قطعة قماش كما يسميها البعض أو مجرد زي للستر أو كما يراها البعض انها مجرد إجبار من قبل الاهل أو المجتمع، إنما أصبحت العباءة هوية..
ليش بالذات هي صارت #هوية؟
لأنها استر لبس للمرأة وأكثرها حشمة وعفة وهي التي تنافس بقية الأزياء من حيث العفة والحشمة والستر ولأن هناك موجة من الانسلاخ عن الحجاب ومؤسفة جدًا ومؤلمة للقلب المبارك لمولانا، ومؤذية لكل من لديهم غيرة على الدين. وأيضا هناك تقصير بالستر وإن كانت بعض النساء محجبات ولكنهن لايراعين الستر والعفة في لباسهن!
فالمجتمع بحاجة لقدوة مسلمة ملتزمة ومتمسكة بحجابها الإسلامي، فهي هوية لتحافظ على معالم المرأة المسلمة والمحتشمة التي تظهر بكامل احتشامها وعفتها امام انسلاخ الاخريات عن حجابهن والملابس المستوردة، فتكون كما يريدها الإسلام نموذج متكامل فيجب ويتحتم على كل فتاة وامرأة صغيرة أو كبيرة وتحسب نفسها مسلمة ويهما أمر الحفاظ عن الدين الإسلامي وحفظ النساء واعادتهن لصوابهن بدل التعلق بالازياء التي يصدرها شياطين الإنس بما تناسب اذواقهم واهوائهم البعيدة كل البعد عن شيء اسمه عفة وحياء فيجب عليها ان تلتزم بالعباءة لتقدم نموذج كامل من الالتزام بالحجاب.
فهناك خطر على الحجاب!
ببساطة كيف تعلمون بوجود الخطر؟
عندما تلاحظون سابقا ان النساء كانت ملتزمة وتخجل من الملابس الضيقة أو الفاضحة والغير مستورة، أما الآن فهناك نساء لايخجلن من اللباس الفاضح والغير مستور ويتسابقن بشراء كل ماهو فاتن ومزين ويظهر زينتهن، والملابس المتواجدة بالأسواق اغلبها ملابس غير لائقة بمسلمة، إنما لائقات بمن تسير خلف الأهواء الشيطانية فهنا كونوا على يقين ان هناك حرب على الحجاب!..
وتذكري حجابك لوحده رسالة
مجمع المبلغات الرساليات