(اقرأ باسم ربك الذي خلق) بهذه الكلمات الإلهية بدأت مسيرة جديدة للبشرية معلنة انطلاق الرسالة المحمدية.
هذه الرسالة التي حملت بين طياتها ما تحتاجه البشرية لهدايتها حتى تقوم الساعة، بـ هذه الكلمات بعث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هادياً ومبشراً ونذيراً، وانطلقت هذه المسيرة وهذه الرسالة الخالدة التي ما زلنا إلى نعيش في رحابها وبركاتها.
وبالتالي تزامنا مع المبعث النبوي الشريف تنطلق في بغداد مهرجان يعد الأول من نوعه في العراق تحت عنوان “للعراق نقرأ”.
- كيف إنطلقت هذه الخطوة لقيام معرض الكتاب في ظل ظروف أبعدت الأفراد عن القراءة ؟
- ما الذي يمكن أن تقدمه القراءة الورقية للمجتمع العراقي في ظل الحداثة والتطور؟
- ما نوع المشاركة التي يقوم بها مخيم اقرأ الثقافي في هذا المهرجان؟
هذا ما تم تناوله ضمن حلقة خاصة حول مهرجان إقــرأ في بغداد، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية:
حيث قال عاصم الكعبي عضو اللجنة التحضيرية لمهرجان “للعراق نقرأ”: ” إن الفكرة كانت موجودة في أذهان الأخوة منذ زمن، ولكن آن لها الأوان بأن تنطلق، خاصة بعد أن كثرت التحديات، وأيضا المنظومة العلمية للمجتمع العراقي أصبحت عرضة للضربات وللأمور التي يعتبرها البعض حداثة، مشيراً إلى أن هناك ابتعاد عن المنظومة الورقية للقراءة في ظل الحداثة.
كما أشار الباحث و الأكاديمي عقيل المندلاوي إلى أن هناك ذكاء كبير في اختيار هذه المناسبة تزامناً مع المبعث النبوي الشريف.
مضيفاً أنه يجب علينا توجيه الشباب لإتقان كيفية الدخول إلى المكتبات الإلكترونية الكبيرة في العالم، بحيث يمكنهم الحصول على الكتاب خلال بضع دقائق، لذلك لا يمكننا تقييد الجيل الحالي بالكتاب الورقي كونه نشأ على هذه الحداثة والتطور.
وقال هادي السلطاني الممثل عن مخيم اقرأ الثقافي: ” انبثقت فكرة المخيم من التحديات التي يعيشها المجتمع العراقي، وبالتالي كانت هذه الفكرة مواكبة للوعي والإصلاح وللمناسبات الإسلامية، مضيفا أن مخيم اقرأ الثقافي انطلق في يوم المبعث النبوي الشريف من العام الماضي”.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=76xZpPB2kws