[[ خطة مقترحة للقضاء على مرجعية اليعقوبي ]]
سأساعد أتباع الحواشي واعطيهم خطة حقيقية للقضاء على مرجعية سماحة شيخنا الأستاذ اليعقوبي ، بدلا من صرف الممولات و صرفيات الاستكتاب لتسقيط سماحة أستاذنا المرجع بطرق هزيلة تمثل دعاية عكسية لسماحته بدلا من تشويه صورته
تكرر صفحاتهم و قنواتهم إن المنافسة على مقام المرجعية كالمنافسة على مقام الإمامة ورغم إن هذا القياس عليه ما عليه من أخذ و رد ، لكن لا بأس إن من دواعي السرور أن يلتزموا بذلك
فلطالما تصدى العلماء و الكتاب و المفكرين في الدفاع عن مقام الإمامة و فضح المدعين لها بمناقشة كلامهم و أدلتهم وبيان ضعفها
و أنتم يا أصحاب العمائم كذلك لابد أن يكون لكم دوركم بفضح من ينافس مقام المرجعية ، لكن بطريقة أهل العلم و ليس بالأساليب الرخيصة التي يُجيدها أي معتمر للعمامة ليس له تحصيل
هذا درس سماحة شيخنا الأستاذ المرجع بابه مفتوح منذ 18 عام ، فاحضروا فيه لغرض مناقشته و فضحه و ليس لغرض الاستفادة ، فمن المفترض إنكم أصحاب قدرة عالية في كشف المرجع من مدعي المرجعية هذا بقرينة الثقة التي تتكلمون فيها و كأنكم أصحاب علم حقيقي
فالمسألة بسيطة تكلفكم أقل من 30 ساعة ، حضور لمدة شهر و مناقشته في كل درس يلقيه حتى تبينون لعشرات الطلبة ممن يحضر إن أستاذهم ليس على شيء ، وكذلك تلقون عليه الحجة و على كل مقلديه
و بصراحة أنتم تعرفون إن سماحة شيخنا الأستاذ المرجع اليعقوبي كلما مضى الوقت كلما زاد عدد مقلديه ، وكلما انقضى يوم جديد كلما زاد عدد المعتذرين إلى الله من معاداته وسابق تسقيطه
ولطالما قلتم إن نورانية وجهه قد أغرت الشباب به ، و قلتم إنّهُ يلتف حوله الكثير من المثقفين و أصحاب الشهادات
فالقضية تستحق منكم ذلك الحضور و المناقشة و فضح المدعين الذين حالهم كحال المنافس لمقام الإمامة !!
سنوات و نحن نسمع تهم التسقيط و التمسك بما لا قيمة له من الكلام الذي يحسن قوله أي معمم تافه لا وزن له !
الآن نريد منكم نقدا علميّا رصينا سواء ببرنامج مصوّر أو بكتاب من تأليفكم أو بحضور و مناقشة مباشرة
فلا يُعقَل أن الرجل يتكلم بما لا قيمة له لمدة 18 عاما بشكل مستمر على طلبة علم مُجدين و أغلبهم إن لم نقل كلهم يشتركون معكم في التتلمذ على أيدي أساتذة النجف المعروفين
حيث قِيل ( حدث العاقل بما لا يُقَل فإن عَقِلَ فلا عقل له ) ، فأي طبيب جراحة هذا الذي يجري طوال 18 عاما مختلف العمليات الجراحية أمام طلبة أشهر الجراحين المعاصرين و هو ليس بجراح ؟!
أصبح التسقيط المبتذل لا يزيد الناس إلا استغرابا من خوفكم من اقتحام غمار أي مناقشة علمية مع النِتاج العلمي للرجل طيلة هذه السنوات
ها قد أعطيتكم طريقة أهل العلم في فضح أدعياء العلم ، و إلا أي معمم تافه في زمن السيد الخوئي كان يستطيع أن يصف باقر الصدر إنّهُ متمرجع ، فاطلاق التُهم شيء مجاني يستطيع فعله أي جاهل متشبه بأهل العلم ، لكن المناقشة العلمية لمطالب الآخر و بيان موارد الضعف فيها هذا ما لا يستطيع فعله أي أحد إلا أهل العلم
فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه المشتدقين المستعرضين على الصبية بعدة مصطلحات و كأنهم أهل علم و درس و تدريس ، هل نراهم يقتحمون ساحات النقاش العلمي الحقيقي بعيدا عن ما تحسنه النساء العطّالات البطّالات ؟!
بقلم الشيخ ربيب النجفي