عبّر رجل دين مسيحي بعد زيارته كربلاء المقدسة عن مشاعره بالاطمئنان والقرب من الرحمة الإلهية وانطباعاته الإيجابية عن طريقة استقبال وضيافة الشيعة العراقيين في المدينة المقدسة، وأثارت كلماته أهمية الالتفات إلى عدة أمور:
1. إن تركيز الإعلام الشيعي الرسمي والشعبي ونشر مراسيم زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وخصوصاً زيارة الأربعين، ستكون أقرب وأيسر الطرق لدعوة المجتمعات الغربية إلى الإسلام الأصيل وولاية أهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
2. يشير بعد زيارته إلى أن واقع العراق والعراقيين يختلف عمّا ينقله لهم الإعلام الأمريكي ويعممه كحالة متحكمة بالمشهد العراقي والذي يقتصر على نقل أخبار جماعات الإرهاب وصدام .. مما ينشر صورة عن العراق مفادها أن الإرهاب والديكتاتورية هي أبرز صور المجتمع العراقي، بينما يشاهد من يزور العراق أن انعكاسات نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) التربوية والأخلاقية على سلوك شيعة العراق تبين قدرة الإسلام الأصيل على صياغة الإنسان وبناء شخصيته، بنحو تصدّر معاني الخير والمحبة والسلام والتضحية في طريق خدمة الآخرين وتحقيق سعادتهم.
3. إن توحد الشيعة في جهود تعريفية مستمرة ومنظمة وواسعة بمناسبات الإسلام الأصيل ومنها واقعة كربلاء، وبيعة الغدير سيزيل التشويش الذي لحق بصورة الإسلام من جراء حكم سلاطين الجور الذين أقصوا أئمة أهل البيت عن قيادة الأمة، ومن جراء أعمال جماعات التكفير والإرهاب الأعمى، فيتبين أن هذه الجماعات دخيلة على الإسلام ومخالفة لأحكامه وتعاليمه السمحة التي جسدّها عملياً أهل بيت الرسول – ص-
ناصح جنوبي
٢٠٢٣/٧/٨
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية