عندما نتحدث عن سيرة الزهراء (ع) العطرة الزاخرة المليئة بالمواقف والعبر، وتكتنز الكثير من الذكريات مع الرسالة وتطوراتها، نحتاج إلى أدوات أولها التجرد، أي يجب أن نتحدث عن الصديقة (ع) مثل ماهي لا كما يريد الأخرين، حتى نكون منصفين لهذه المرأة العظيمة التي ظلمها التاريخ ولا نريد أن يظلمها الحاضر والمستقبل.
كيف نستطيع التوغل في سيرة الزهراء (ع)؟
ولماذا حاول البعض تذويب وتغييب شخصية الزهراء (ع) عن مشهد الدعوة الإسلامية؟
هذا ماتحدثنا به في برنامج عبق الجنة الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الباحث والأكاديمي الدكتور ناجح الرماحي.
حيث قال الباحث الرماحي: إن الرسول الأكرم (ص) أعطى الزهراء (ع) درجة عالية ورفيعة، إذ اعتبرها الإنسانة التي تليه مباشرةً، فهي المكملة لرسالة النبي (ص)، مضيفاً أن زواج الزهراء (ع) من الإمام علي (ع) أتم ما جاء به رسول الله (ص)، فهي الإبنة للنبوة، والزوجة للإمامة، والأم للأئمة”.
كما لفت إلى أن الزهراء (ع) كانت صرخة مدوية بوجه كل الظلم والطاغوت في ثورتها التي فقدت حياتها ووليدها المحسن من أجلها، مما جعلها محط أنظار الحاقدين، مبيناً أننا عندما ننظار الزهراء (ع) مع أمير المؤمنين (ع) نجد أنها الأم والمعلمة والمجاهدة”.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=wrCGyId0wXs