ان إلقاء الضوء على دور المرأة في قضية الإمام الحسين (ع) يمكن أن يوضح دورها في المجتمع الإنساني، ولاسيما في الحركة السياسية والاجتماعية العامة، فالمرأة كان لها دورا كبيرا ومهما في النهضة الحسينية لا يقل عن دور الرجل فيها، ولاسيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار الخصوصيات التي يتميز بها الإمام الحسين (ع) كإمام مفروض الطاعة وله مواصفات خاصة لا يمكن أن يشبهه فيها أحد من الناس.
هل يستطيع الرجل أن يقوم بمهامه الموكولة عليه عندما تكون المرأة داعمة له؟
كيف كان هذا مصدقاً في كربلاء؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج” شقائق الرجال” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الدكتورة مواهب الخطيب.
حيث وضح الدكتورة مواهب، أن، من أبرز المصاديق على هذا هي دهلم زوجة زهير أبن لقيم وهو معروف بالشجاعة والبأس الشديد فكان أبي عبدالله الحسين(ع) يرجوا أن يكون زهير في ركابه لكن زهير كان يخشى هذا الأمر لأسباب قد تكون متعلقة للحالة من الضغط الذي كان متواجد هناك فأن القوم كانوا قلوبهم مع الإمام(ع) وسيوفهم مشورة عليك فالكثير من أهل الكوفة كاتبوا الحسين وأرادوا أستقدامه إلى كربلاء ثم بعد ذلك خذلوه.
وأضافت الدكتورة مواهب، “كان زهير يحط في كل منزل يكون متخالف معه في المنزل الذي اختاره في منزل الإمام الحسين(ع) لكن شاءت الأقدار أن يكونوا في منزل واحد فيرسل الإمام(ع) رسوله إلى زهير وهنا يتردد زهير في أن يذهب أو لا يذهب ثم يأتي دور تلك المرأة لصالحة تذكره بأنه هذا سبط الرسول(ص) وابن فاطمة الزهراء(ع) وأنت لاتستطيع أن تسمع استنصاره ولا تذهب إليه فهذه المرأة في الحقيقة من الصحيح أن تلقب بشقائق الرجال قد تكون امرأة واحدة تعدل ألف رجل في موقفها.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: