حثّ الإسلام على الأخلاق الحسنة، وجعل ذلك من أهداف البعثة المحمديّة، فهناك منزلة عظيمة لحسن الحلق في الإسلام، وهناك عدة ميادين يشملها الخلق الحسن، وهناك أهميّة أيضاً للأخلاق الحسنة في المجتمع، وأضرار تترتب على ضياع الأخلاق ونقصانها، وسبل لإعادة تعزيزها.
ماهو حسن الخلق؟
ولماذا حث الرسول الأكرم(ص) عليه؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”وقفات رمضانية” مع السيد نذير الحسني، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد نذير، أن من وصايا النبي الأكرم(ص) للناس من حسن منكم في شهر رمضان خلقه كان له جواز على السراط يوم تزل فيه الأقدام، في هذا الشهر النبي(ص) يطلب من جميع الناس ليس فقط الصائمين، كثير من الناس تسأل كيف يحسن الناس من خلقهم؟ وعن أمير المؤمنين(ع) يقول: الشره من مساوئ الأخلاق، بعض الناس لديها شره في الدنيا مثلاً الشره في بناء البيوت بحيث بعض الناس بنى بيت وأكمل البناء لقلعة ثم أصيب بمرض فقال له الحكيم لديك ورم سرطاني، فقال الرجل حينها: أين عدالة الله تعالى، لأن المنزل الذي بناه علق أماله به إلى أن شكك في عدالة الله فبهذه الأخلاق السيئة سوف تكون مماته بهذ الطريقة.
وأضاف السيد نذير، أن بعض الناس لديها شره في الطعام بحيث لايوصف فقال معاوية: لاشبعت الطعام لكن كلت فكاي، أي تعبت، فصاحب الأخلاق السيئة يقول الإمام علي(ع) فيهم شره في كل شيء شره في حب الشهوات والطعام فكل هذه الأمور تسبب سوء خلق للإنسان ومن هنا النبي الأكرم(ص) حذرنا من ذلك، وخاصة في شهر رمضان لأنك صائم ومن الممكن أن تعاني من العطش والجوع فدعى الرسول الكريم(ص) إلى حسن الخلق أن الإنسان صاحب الخلق السيء لاتستطيع أن تعاشره ولاتجاوره حتى.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: