كان للزهراء (ع) علاقة متميزة وفريدة مع والديها وبالخصوص علاقتها المتميزة بوالدها سيد الكائنات الرسول محمد “ص”، حيث كانت له أماً رحيمة رغم صغر سنها تحن عليه وتداويه عندما يتعرض للأذى من قبل أعداء الرسالة (فاطمة أم أبيها).
وكانت مصدر الفرح والسعادة والبهجة لوالدها الذي يخصص لها الوقت رغم انشغاله بمسؤولية الرسالة، وإدارة أوضاع الأمة والزوجات؛ حيث كان يستأنس برؤيتها، ويمر على منزلها بشكل يومي رافعاً صوته قائلاً السلام عليكم يا آل البيت، والاطمئنان عليها، وكانت الزهراء هي أول شخصية يراها عند دخوله المدينة وآخر شخصية يودعها…
وما أحوج أبناء الأمة لمعرفة تفاصيل حياة السيدة فاطمة الزهراء (ع) مع والدها النبي محمد (ص) منذ ولادتها ولغاية وفاتها.
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية