يعتبر الرسول الأكرم (ص) والإمام علي (ع) أبوا هذه الأمة، والمربيان الحقيقيان للسيدة فاطمة الزهراء (ع)، حيث أسسوا هذه التربية على مستوى الأمة بكل امتداداتها، وبمقدار التفاهم الحقيقي للدنيا، وللآخرة بمقدار ماتملك المستوى الحقيقي على الصعد كافة”.
كيف كان رسول الله (ص) ينظر إلى هذه الحياة؟ وماذا كانت تعني له؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”بضعة الرسول” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع أستاذة الحوزة العلمية جنان الواسطي.
حيث قالت الأستاذة جنان: إن “الزهد سلوك نتيجة الفكرة والعقيدة، فعندما يعرف الإنسان قيمة حياة الدنيا وما يريد الله عز وجل له في حياة الآخرة، يزهد عن حياة الدنيا، مضيفةً أن زهد السيدة الزهراء (ع) كان شعاراً وسلوكاً لأنها كانت في قمة المعرفة في معنى حياة الدنيا والآخرة وقيمتهما”.
كما أشارت إلى أن الزهراء (ع) كانت الزاهدة العارفة الحقيقية، ومصاديق زهدها (ع) دليل على أنها لم يكن لها تعلق بما تملكه، مبينةً أننا عندما نتكلم عن “فدك” نرى أن هذه الأرض كانت كبيرة وفيها محصول وفير يعود على الزهراء (ع) بعائد كبير وهبها إياه الرسول (ص) لها نتيجة المصالحة بينه وبين قوم خيبر، ولكنها كانت تنفق كل هذا العائد في سبيل الإسلام”.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=qrosuK7igqc