الأذان هو نداء ينادى به للصلاة عند المسلمين، ويؤذّن كل يوم في بداية وقت كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة، كان المؤذن يؤذن من مكان مرتفع، من على المنارة أو من على سطح المسجد، أما الآن يؤذن من خلال أجهزة التكبير، هذا مما سهل عليه الأمر كثيراً، كان أول مؤذن في الإسلام هو الصحابي بلال بن رباح.
وفي برنامج “آداب السلوك” الذي يعرض قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الأذان مع السيد سامي خضرا.
حيث وضح السيد سامي أننا عندما نتحدث عن الآذان يتبادر إلى الذهن موضوع الإقامة لأن الأذان والإقامة عادة نتحدث عنهما مع بعضهما البعض، وهناك الكثير من الأمور المشتركة بينهما، مبيناً علينا أن نعلم أن الأذان في الإسلام هو شعار الإسلام وتكرار للمبادئ وهو عبادة حقيقية بكل مافي الكلمة من معنى.
وأضاف السيد سامي أن الأذان هو عبادة وشعار لنا وجهر وتكرار لمبادئ الإسلام لذا اذا لاحظنا يستهدفه الأعداء قديماً وحديثاً، منذ سنوات وخاصة في مطلع القرن العشرين مع الهجمة الغربية المباشرة على بلاد المسلمين كان الاستعمار يعمل على إسكات الآذان من المساجد وهذا ما حصل في العديد من البلدان.
وأشار السيد سامي أنه روي عن رسول الله (ص): “إن الشيطان اذا سمع النداء بالصلاة هرب” المقصود هنا بالنداء هو نداء الصلاة، وفي حديث آخر عن رسول الله (ص) “إن أهل السماء لا يسمعون من أهل الأرض شيئاً إلا الأذان”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=v5ikNIumqow