اهتمت جميع الأديان بالأخلاق والفضائل الحميدة ودعت للتحلّي بها، كفضيلة الكرم والصدق والأمانة والتسامح والرحمة وغيرها من مكارم الأخلاق؛ فكلّها فضائل تجلب للنفس الطمأنينة والسلام، وقد بينت الدراسات العلمية الآثار الإيجابية للتحلي بهذه الصفات على صحة الفرد ونفسيته؛ وبالتالي عطاؤه للمجتمع الذي يعيش فيه.
كيف يكون شهر رمضان بالرحمة؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد نذير الحسيني.
حيث وضح السيد نذير، أن الرسول الأكرم(ص) عندما توجه إلى أصحابه قال: “أيها الناس إنه قد أقبل شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة”، عندما يصلي الإنسان إلى الله ينزل عليه الرحمة وعندما يذهب للحج ويؤدي التكاليف، وبمجرد أن دخل شهر رمضان تنزل البركة والرحمة، لأن أبواب الجنان تفتح وأبواب النار تغلق، و الإنسان في بعض الحالات يعطوه تسهيلات وفي هذه الأوقات يوجد تسهيلات للناس في شهر رمضان والنبي الأكرم(ص) يقول في نفس هذا الشهر البركة والمغفرة حتى أن الأولياء والصالحين لايبحثون عن البركة والمغفرة في هذا الشهر لإنه في حد ذاته هو هكذا بل أبحثوا عن التقرب إلى الله.
وأضاف السيد نذير، بمجرد حلول الشهر المبارك تأتي كل المغفرة وأمير المؤمنين(ع) في هذا الشهر يقول: إن نفوس الناس في هذا الشهر تتوجه للتوبة والإنسان إذا اعتاد على الروتين تصبح حياته مميتة لكن إذا تغيرت فهي تتغير بالتكاليف والأماكن يشعر بأن هناك حيوية في حياته عندما كون في شهر رمضان يصبح له عادات جديدة والله أعطى للمؤمنين الخصوصية، فأن حياتهم تختلف من شهر إلى شهر ومن زمان لمكان ومن موقف لأخر ومن حالة لوضع ، فالله هو الذي يأتي بالمغفرة فأبواب الجنة فتحت ليس عليكم إلا الذهاب إليها فالدعاء مفتاح الجنة والرحمة الإلهية فيكثر توجه الناس إليها.
للمتابعة عبر اليوتيوب: