كنا في ضيافة أحد خدمة الإمام الحسين (ع) في ناحية الكفل في طريق زيارة الإمام الحسين (ع) في الأربعين مع موكب مؤسسة الصديقة الطاهرة (ع) من شمال البصرة. حيث كنت برفقتهم كمرشد ومبلغ وفق برنامج ديني ثقافي معد للزيارة.
يتضمن برنامج الزيارة في بعض مفرداته:
1 . صلاة الجماعة
2 . إقامة المجالس
3 . قراءة الأدعية الزيارات
4 . تلاوة القرآن الكريم
5 . الحواريات الثقافية.
والجميل من ذاكرة الزيارة، وضمن برنامجها السنوي أن لنا ليلة ضيافة في طريق المسير عند أهالي الكفل. وهي ليلة مميزة ملؤها روح الأخوة في ضيافة (الكفلاويين) من جهة. وفيها كل هذه المفردات المتقدمة في البرنامج من جهة أخرى.
ما أسجله هنا كرسالة وعظ وإرشاد للزائرين: لما أردنا الانصراف صباحاً تفضل صاحب الدار بكلمة الوداع مفادها: (لقد تركتم بصمة مباركة في نفوسنا منذ دخلتم الدار).
قلت له : وكيف ذاك؟
قال:
1 . الشباب منضبطون في سلوكهم العام؛ في ملابسهم، جلوسهم، وكلامهم، وتصرفاتهم
2 . التوجه مبارك في صلاة الجماعة، وإقامة صلاة الليل، والدعاء الجماعي، والحوار والزيارة
3 . النفس الولائي في إقامة العزاء.
وكررها عبارته آنفة الذكر ثانياً، وهو يقول:
لقد تركتم بصمة مباركة في نفوسنا، وأعطى الشباب صورة واضحة لسلوك وآداب الزائر الحسيني.
****
أقول:
أيها الزائر الكريم …
اترك بصمة وأثراً مباركاً في كل مكان تجلس فيه، وفي قلب أي شخص تماشيه، ومع كل زائر تتعرف عليه.
سجلوا حضوراً …
بأخلاقكم ..
وعبادتكم ..
وانضباطكم ..
وولائكم
الشيخ عمار الشتيلي
النجف الأشرف
٩ صفر ١٤٤٣ هج
يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية