تضمن خطاب المرجعية الرسالية بتاريخ (٢٠٠٤/٢/١٨) دعوة مؤكدة لانطلاق مواكب الوعي الحسيني لطلبة الجامعات للتعبير عن الفهم الحقيقي لاهداف ثورة الإمام الحسين (ع).
وتضمن الخطاب الشريف مجموعة مقترحات ننقل بعضها باختصار وتصرف :
1. .. فان المهم وهو تأسيس هذه السيرة المباركة حتى يتسنى للأجيال الآتية متابعتها وترسيخها ..
2. ان الدعوة موجهة بشكل رئيسي إلى الجامعات والمعاهد الفنية في المحافظات القريبة من كربلاء … وبقية المؤسسات العلمية المرتبطة بالوزارات المختلفة .
3. يقسم كل موكب إلى مجاميع .. وترفع كل مجموعة لوحة تختار لها اسماً معيناً مشتقاً من أهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام والمباديء السامية ( .. ويشير سماحته إلى عناوين مباركة كثيرة في نفس الخطاب ).
4. تؤخذ الشعارات ومضامين اللافتات من أهداف الثورة الحسينية ومطالب الأمة الراهنة ( ويشير سماحته لمجموعة من هذه المضامين في نفس الخطاب )
5. يتقدم الأساتذة الافاضل مجاميع الطلبة ليعطوا للمسيرة رونقاً عظيماً ومعنى مؤثراً
6. استغلال الوقت أثناء السفر والتجمعات لإلقاء المحاضرات التي تحيي المناسبة .
7. ينبغي لكافة الذين يجدون سعة في وضعهم الاقتصادي ان يساهموا في تأمين نفقات السفر ونحوه فإنها فرصة كبيرة للطاعة .. وسيكون للحوزة العلمية دور واضح في ذلك بإذن الله تبارك وتعالى .
8. سجّل سماحته في نفس الخطاب بعض المقطوعات الحسينية التي ترددها المجاميع والتي تنسجم مع المناسبة ( للمزيد راجع اصل الخطاب )
9. قد يكون من المناسب ان يكون السفر إلى كربلاء ليلة العاشر من محرم لإعطاء فرصة للاستعداد للمسيرة في الصباح المبكر ولتحصيل فضل المبيت ليلة عاشوراء عند الحسين عليه السلام ….
رغم ضيق وقت الدعوة عن الاستعداد فقد لبّاها اكثر من عشرة آلاف طالب جامعي وجمع من الأساتذة من وسط وجنوب العراق وجمع من فضلاء الحوزة العلمية توزعوا عليهم للإرشاد والتبليغ .. وأقيمت فعاليات في محل إقامتهم ليلة العاشر من محرم .
عبد الزهراء الناصري
٢٠٢٥/٣/١١