اليوم نتحدث عن البطولة والشجاعة عن الإقدام عن الإمام علي بن ابي طالب(ع) الذي كان أول فدائي في الإسلام وأول من أفتدى رسول الله(ص) وبات في ففراشه تلك الليلة عندما عزمت قريش على قتل رسول الله(ص)، هو أمير الإنسانية الذي أمتلك تلك الشجاعة وهو مدافع لم يبلغ الحلم، وفي روايات أخرى قيل أنه ثلاثة عشر عام، هو سيف الله المسلول قاتل في بدر قتال شديد، وفي معركة أُحد هو المدافع الأول عن رسول الله(ص) قاتل في خيبر، والأحزاب وفي كل المعارك التي خاضها رسول الله(ص)، فشجاعته لا يضاهيها أي شجاعة، فهو عظيم من العظماء.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”صوت الأنسانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
هذا الشخص العظيم الذين كانوا العرب يتفاخرون بشجاعته، فلإمام علي(ع)كان في معركة الخندق وبادرا بالقتال فكان رسوال الله ينادي جميع أرجاء المسلمين للقتال ففي كل نداء ترى أمير المؤمنين(ع) هو أول مبادر للقتال، فقلبه لا يهاب أحد، أنغرس في حب الله عزوجل، ومن أنغرس في حب أمير المؤمنين اكتسب من شجاعته(ع).
أمير المؤمنين (ع) موجود في جميع الروايات، وهذه خاصية أهل البييت(ع) جمعاء في مسلكهم والتي ستكون من خاصيات المولى(عج)، في منهجه الشريف كان علي والأئمة(ع) يملكون منهجية الحوار لا يبدؤون بالقتال لكن أعدائهم غير ذلك، فمنهج الأمام هو العلم والمنهج إذا لم يقبل ولم يفهم الطرف المقابل بالحوار هنا يبدأ بالمقاومة والدفاع عن النفس ففي الرويات ذكر أن صاحب الأمر سيحاور أشد أعدائه وهو السفيان، وسيدعوه لدعوة الحق وفي بعض الروايات قيل إنه سيقبل دعوة الإمام وسيبقى أشهر مع الإمام ثم بعد فترة سينقلب على صاحب العصر والزمان فيقتله بعد ذلك.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: