يعتبر القلب العضو الأبرز في الجسم، والذي يعمل على ضخ الدم المحمّل بالأكسجين لجميع أجزاء الجسم، وبالتالي فإنَّ أي مشكلة فيه قد تعرض الجسم بأكمله للخطر، ولذلك كان لا بدّ من الاهتمام والعناية بالقلب اهتماماً بالغاً ومن جميع النواحي، ولكن الأدوية وحدها التي قام الإنسان بصنعها لم تسد الحاجة، وخاصة في بعض حالات الأمراض النفسية أو الجسدية المرتبطة بالجانب النفسي، ويكون ذلك من خلال عدة أمور.
هذا ما تطرقنا له في برنامج آداب السلوك الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع شفاء القلوب مع سماحة السيد سامي خضرا.
حيث تحدث السيد خضرا أن القلوب كالأجساد قابلة للمرض والقساوة ونحن بحاجة لتشخيص الداء لنصف الدواء لذلك فهناك بعض الأمور فيها شفاء للقلوب بعد مرضها وفيها تليين بعد قساوتها، ورقة بعد أن أصبحت بعيدة عن الله سبحانه وتعالى، والتطهير بعد أن أصبحت مدنسة.
وأضاف السيد خضرا أنه ينبغي علينا أن نطهر باطننا لنتخلى عن كل ما يمنعنا من السلوك إلى الله تعالى وفاء التوفيق لتطهير القلوب فيكون السمع والنطق والبصر لرب العالمين وما يحب ويرضى.
وختم السيد خضرا قائلاً إن هناك عدة أمور تساعد على الشفاء والرقة وتليين القلوب هي:
1- الأطلاع على سلوك العلماء.
2- قراءة القرآن.
3- ذكر الله سبحانه وتعالى.
4- إلتزام الطاعات.
5- تذكر الموت.
6- أكل الحلال.
7- الموعظة.
لمتالعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=y7i9aVvkTW8