قال الله تعالى: يسم الله الرحمن الرحيم “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”صدق الله العظيم العلاقة بين شهر رمضان والقرآن الكريم علاقة فطرية وبديهية أنه كلام رب العالمين الذي نزل على نبينا محمد (ص) فمن تلى أية واحد كأنه تلاه كله فهو أنيس النفوس والدواء.
كيف نعيش مع القرآن في هذا الشهر المبارك؟
هل سمو النفس فقط أراده الله تعالى للمسلم في هذا الشهر من خلال تلاوة القرآن؟
ماهي العلاقة بين المسلم والقرآن؟
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج “حوار رمضان” مع الشيخ محمد النوري، والدكتور عمار نصار، والشيخ حسين غبريس الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث قال الشيخ النوري: أن شهر رمضان هو الذي أنزل فيه القرآن هناك تلازمية بين القرآن وشهر رمضان، وهناك إنجلاء للحجب من المعاصي والقلوب لأن القرآن هو كلام الله سبحانه، وإذا قرأنا القرآن قراءة ممعنة يحتاج كل مسلم إلى شفافية عالية ليفهم حقيقة الآيات، وهي من النادر ماتحصل غير للذين يتعبدون الله في رمضان، لكن هذا الشهر العظيم هو منحة لـلله تعالى لكل المنقطعين عن الله بالرجوع إليه وطلب المغفرة منه.
ووضح الدكتور نصار، أن في شهر رمضان المبارك هو مثابة فسحة للإنسان أن يراجع ذاته، وأراد من القرآن أن يكون بادرة للأيام اللاحقة ليس فقط في رمضان، فعندما تفرغ المعدة من الطعام يصبح هناك فضاء روحي يستعد لأن يستلهم معاني القرآن هذا السمو الروحي، لا يجب أن يكون منحصر فقط في هذا الشهر، بل يجب إلى طيلة العمر، فشهر رمضان ليس محطة للاسترخاء وبعدها نتغير في باقي السنة، فالله سبحانه أراد للإنسان أن يقلل من طعامه وشرابه، ويجب أن تستمر القيود على الإنسان في هذا الشهر.
وأضاف الشيخ غبريس هناك تلازم لا حصر له بين القرآن وشهر رمضان، لأن القرآن هو الذي نزل فيه القرآن وهناك علاقة روحية تجعل الكثير من المسلمين يقرأون القرآن، ويجدون راحة نفسية في قرآته لما له نكهة خاصة خاصة في ليلة القدر .
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: