قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم”صدق الله العظيم، نزلت هذه السورة على رسول الله(ص) ثم نزل الوحي عليه ومن ثم الدعوة إلى الدين الجديد الذي جاء به محمد(ص) ومن بعدها أمر من اتبع هذا الدين بالصلاة وكان أمير المؤمنين(ع) أول من صلى خلف رسول الله(ص) من الرجال بعد أن كانت خديجة تصلي خلف النبي(ص).
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”صوت الإنسانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
أن أمير المؤمنين(ع) كان أول من أذرا رسول الله(ص)، وأول من صلى ورائه، كانت الدعوة التي توجه بها النبي(ص) و كل مايأتي إلى أبناء عمومته ويطلب منهم أن يؤازوه في هذا الدين، أولهم قائلاً:من يؤازرني ويكون خليفتي ووصي؟، فينهض الإمام علي(ع) ويقول: أنا يارسول الله، كان أول المتطوعين وأول من أمن بالنبي(ص)، وأول من قال له: أنا فداك يارسول الله، هذا دليل إيمان الإمام علي بالنبي الأكرم(ص) وعمره عشرة سنوات أول صبيان بني هاشم.
كان في عبادته لايضاهيه أحد عندما يأتي الى الصلاة ويتوجه بإيمانه ويصاب بالخشوع والخشية من الله تعالى، وكثيرا ماكان يغشى عليه في صلاته، هكذا كان من أجل دينه حتى أنه دخل من بيت الله وخرج من بيت الله وهو راكع ساجد في محاربه، فعندما نصاب بالكرب نتوجه إليه ونستشفع، ومن يومنا هذا إلى يومنا هذا ونحن نتوسل إليه.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: