الأرحام هم الأقارب الذين يُمثّلون الأصول والفروع، وصلة الرحم واجبة على كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ، وقطيعة الرحم تُعتبر ذنباً عظيماً، وهي معصية لله سبحانه وتعالى، ومخالفة لأوامره؛ إذ ورد عن رسول الله (ص): ” من سرهُ أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه”
وفي برنامج “آداب السلوك” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع صلة الرحم مع السيد سامي خضرا.
حيث أكد السيد سامي أن الأرحام هم الأحباء والأنسباء الذين ننتسب إليهم وينتسبون إلينا وإن كان بدرجات مختلفة والإسلام جعل صلة الرحم فرضاً واجباً وجعل ترك صلة الأرحام حراماً وعقوقاً لذلك دأب الإسلام في العديد من الآيات والروايات في التأكيد على مسألة صلة الأرحام.
وأضاف السيد سامي أن الله تبارك وتعالى جعل الارحام في منزلة عالية من درجات الإيمان قال تعالى “فاتي ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل”، “إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى” اذاً علينا أن نلتفت إلى أن صلة الرحمة هي مسألة مهمة وفرض واجب لا يجوز لنا أن نتخلى عنه.
وأشار السيد سامي إلى قدسية صلة الرحم أنه لا شك ولا ريب أن أرحامنا اذا وصلناهم كأننا وصلنا أنفسنا برحمة الله تعالى روي عن رسول الله (ص) “صلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر” وروي عنه (ص) “صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار وإن كان أهلها غير أخيار”
وبيّن السيد سامي بعض طرق صلة الرحم ومنها:
1- الزيارة.
2- الاتصال الهاتفي.
3- عبر الهدية.
4- إرسال سلام مع شخص.
5- الالتقاء في مناسبة اجتماعية.
6- عبر الانترنت.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: