سعى الإنسان بفطرته السليمة إلى العلم والتعلم منذ استوطن الأرض ابتداءً بتعلمه أسلوب الحياة من الأكل، والشرب، وجمع قوته، وبناء مسكنه حتى وصل إلى علوم الفضاء، وغزو النجوم مروراً بالمعجزات العلمية المبهرة منذ الثورة الصناعية، وجاء الدين الإسلامي فشجع على تعلّم العلوم المختلفة والتبحّر فيها وحث أيضاً على نشره.
هذا ماتحدث عنه الشيخ محي الدين شهاب في برنامج”شعب الإيمان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث أشار الشيخ شهاب إلى قول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم”وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ “صدق الله العظيم، أن هذا الميثاق هو بيان العلماء عن العلم الآلهي الذي تعلموه، فنفور فرقة للتتثقف، وتتعلم، وتعود لتنذر قومها لتثقفها وتعلمها، والبيان للناس والشرح لهم تبليغ رسالة السماء التي نزلت على رسول الله (ص).
و اشار الشيخ شهاب إلى أن نشر العلم فريضة على كل مسلم لو بلغ بآية إلى الناس، أو خلق رفيع، فطلب العلم قسمين عيني، وكفائي فهي تبرز شخصية المسلم الحقيقي ولا تنفصل عن الزمان، والمكان، والإنسان فالعلم علو فيه الرفعة وفيه تتقدم الحضارات، لذلك علينا أن نتعلم العلم وننشره، لأن الذي يقوم بنشر العلم يأتي في يوم القيامة كالأمير، والإسلام من القرن 14 ينتشر…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: