بسمه تعالى
ضعف الاعلام الشيعي الرسمي والشعبي شجّع النسويات ( المتسكعات) بالتطاول على الاسلام .
————————————————
1. اذكر مثال لإمرأة عراقية شيعية شابة سجلّت موقفا اسطوريا بالعفة والجهاد والتضحية في سبيل الدين و الوطن أهمل ذكرها الاعلام الشيعي الذي يملك اكثر من عشرين قناة فضائية …. تلك الشابة المؤمنة المجاهدة هي ( ندوة محمد كرحوت الخزرجي ) ، التي رسمت قصة بطولية نادرة في محاربة داعش الارهابي عام ٢٠١٤ في مدينة الدجيل الصامدة ، امرأة شابة لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها شاركت هي وأمها واخواتها مع بني عمومتها وافراد عشيرتها في صياغة موقف وطني مشرف بالدفاع ببسالة عن الوطن والمقدسات ختمته بالشهادة في سبيل الله بعد ان شاركت من الأيام الأولى لاحتلال داعش للمحافظات الغربية بالقتال والمواجهة المباشرة لمجرمي تنظيم داعش الارهابي جنبا الى جنب مع اخوتها وابناء عشيرتها لا تفارق سواتر الحرب الشديدة وتسهر في ليالي القلق والمخاطر ترابط في حراسة المواقع الدفاعية وتمدّ المجاهدين بأنواع الدعم والإسناد حتى حان يوم شديد حوصر فيه المجاهدون ونفدت ذخيرتهم وجرح عدد منهم فإنبرت المجاهدة بشجاعة مذهلة لجلب العتاد لهم وسط نيران العدو الكثيفة ولكن القناص من داعش الارهابي كان يراقب حركتها فاطلق رصاصة غادرة في عنقها أرقدتها لمدة أسبوعين في مستشفى الكاظمية لتعانق روحها الطاهرة وسم الشهادة بجوار الامام الكاظم عليه السلام .
2. الا تستحق هذه الشابة المجاهدة إلتفاتة من الحكومة والبرلمان والفعاليات الاجتماعية لتخليد موقفها البطولي النادر ؟
وتُضمّن قصة بطولتها في مناهج التربية لتتعلم الاجيال منها درسا عمليا تربويا في حب الوطن والدفاع عن حياضه وسيادته من دنس المجرمين الظلاميين ؟ وتفضح النسويات المتسكعات اللواتي ينشرن السموم والامراض الاخلاقية والاجتماعية من خلال ارتباطهن بالسفارات الغربية وتنفيذهن لاجندات الغرب الكافر .
3. ان اظهار موافق امثال هذه النساء المؤمنات المجاهدات يثبت عملياً عظمة الاسلام ومنهجه التربوي للمرأة فيجعل منها عنصرا يسعد بالتضحية والعطاء في سبيل الوطن والشعب والمقدسات ، ويتم مقارنته بما تنتجه مناهج الغرب وسفاراته الخبيثة في اعداد نماذج من النساء المتسكعات والمبتذلات عديمات الحياء والضمير ، ينظم عملها في منظمات يسمونها مجتمع مدني ! يدفع لهن الاموال ويحرضهم على محاربة ثوابت الدين وقيم المجتمع الاسلامي السامية .
4. وامثال هذه النماذج الطاهرة كثيرة في مجتمعنا المسلم ( فهناك ام قدمت تسعة شهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن والمقدسات ، وتوجد قوائم طويلة بأمهات نبيلات قدمت كل واحدة منهن ثلاثة شهداء او اربعة شهداء للدين والوطن .. ولكن الاعلام الشيعي ضعيف منهزم يجامل ويداهن ويتردد في ابراز هذه النماذج العظيمة .. التي لو نجحنا في ابراز مواقفهن الجهادية الوطنية والانسانية لما تجرأت بعض نسويات السفارات الغربية المنحرفات على التجاوز والتطاول على شرع الله تعالى واحكام الاسلام .
عبد الزهراء الناصري