بمبادرة طيبة من سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله)، خُصص اليوم الثالث للإمام الحسن(ع) وهي إلتفاتة عظيمة والأعظم هو من يستحقها وفي رحاب محرم وشخصية الإمام الحسن(ع) المكلل بالولاء للإمام الحسن والحسين عليهما السلام.
وصفوا الإمام الحسن بالولاء وعليه سمات الملوك وهيبة الأنبياء فهل انصفوه؟
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”عبق الجنة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ حسنين القفطان، والدكتور هشام السياب.
حيث وضح الشيخ حسن، أن الإمام الحسن منزلة عظمة ودور جليل قام به على مدى فترات حياته، والهيبة يفهم لها معنيان الأول الخوف وهذه الهيبة يمكن أن يعبر عنها بالهيبة السلبية أن نخاف شخصاً خوفاً وهلعاً، والهيبة التي كان يمتلكها الإمام(ع) هي الهيبة المعنوية المتصف بها الأنبياء وهنالك أحاديث بأن الزهراء(ع) جائت بولديها الحسن والحسين عليهما السلام في شكواه التي توفي بها قالت له(ع): يا أبتي ورث ولديك شيئاً منك فقال لها(ص):أن “للحسن هيبتي وسأبها أي الشرف والسيادة الرفيعة وأن للحسين(ع) جرأتي وجودي وشجاعتي”.
بدوره، قال الدكتور هشام: إن “قراءتنا لثورة الإمام الحسين(ع) من خلال تجربة الإمام حسن(ع) فهي تجربة رائعة ومبادرة كبيرة تعمل على تصحيح الوعي الإسلامي والشيعي خاصة لأن هذه المبادرة تخدم منهج خطير، وأن تصور منهج الإمام الحسين(ع) كانت ثورة آنية وردة فعل عاطفية وقرار فردي شخصي بعد وفاة معاوية وتسلم يزيد السلطة وضغط مروان على الإمام الحسين(ع) كي يبايع وبالتالي الإمام الحسين(ع) قرر أن يسير إلى كربلاء هذا المنهج الذي كتبت عنه الكثير من الدراسات.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: