مما لا شك فيه أن العلم هو اللبنة الأولى والأساسية لنهضة الأمم والشعوب، فبالعلم والعلم ترتقي الأمم وتتقدّم، وهو العامل الأساسي والأهم لانتقال الأمم من طور الانحطاط، والتخلف، والرجعية، والتبعيّة إلى طور الازدهار، والتقدّم، والقيادة، وإذا ما أردنا تصنيف أهمية العلم على سلم أساسيات الحياة فإنّه يقع على نفس الدرجة التي تقع عليها أهمية المأكل، والمشرب، والحياة الآمنة.
هذا ماتحدثنا عنه يفي برنامج “الإمامة الإلهية” مع السيد فاضل الجابري، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد فاضل، أن العصمة تستند إلى العلم وأن الإنسان العلم الموجود عنده يقوده إلى الكثير من الأمور، وهذا العلم العادي لا يكون قاصر أمام الهوى والشهوات وهناك بعض الأمور الخيالية قد يكون العلم مغلوب ليس غالب يكون مقهور لهذه الأمور أما العلم الذي يفاض على أوليائه فأن الله عندما يفيض العلم على أولياءه فهو من سنخ علم غير العلم العادي هذا العلم الذي ينكشف أمامه العالم أجمع بشكل واضح ويكون حضورا ليس حصودياً.
وأضاف السيد فاضل، أن العلم تارة يكون حصولي عن طريق الحواس الخمس وهو عبارة عن صور علمية وتارة يكون المعلوم حاضر عند العالم بنفسه وأمامه، إذا ذهبت الصورة ذهب العلم لأن الصورة تذهب، ولكن بالنتيجة فإذا غابت عنك الصورة فقد العلم حيث جاء الجهل بدلاً من العلم حتى لو كانت الصورة موجودة ربما تكون مزيفة وغير حقيقة وبذلك سترتب أحكام على غير الصورة الواقعية.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: