هذا ما كتبه الشيخ حيدر الركابي حول يوم العفاف العالمي ولادة السيدة زينب عليها السلام..
وأنا أتصفح كتب العفة و العفاف والمقالات والبحوث التي كُتبت حول هذا الموضوع ، لم أجد أي ذكر لعفة الإعلام مع أننا اليوم بأمس الحاجة إلى هكذا مقالات وبحوث وكلمات تهذب الإعلام وتجعله عفيفاً
عفة الإعلام لا تقل أهمية عن باقي أقسام العفة ومن الضروري اليوم أن يكون إعلامنا عفيفا لان الإعلام مهم في حياة الأمة وهو الذي يحرك الشارع والجمهور لما يريده فالإعلام الذي نشاهده اليوم بعيد كل البعد عن قول الحق وقول الصدق ، فكثير من المؤسسات الإعلامية هدفها التسقيط والتشهير والكذب والزور وهذا ما يذمه العقل والنقل
أما الأول : كل شخص منا رزقه الله تعالى عقلا ، وهذا العقل يدعونا إلى قول الحق وقول الصدق ولا خلاف في هذا الأمر مهما اختلفت عقيدة الإنسان .
وأما الثاني : آيات قرانية كريمة وروايات مباركة وشريفة تشير الى قول الحق والصدق قال تعالى : {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر: 33].
وقال تعالى ايضا : ﴿ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 8]
أيها الأحبة الكرام : الإعلام مهم اليوم وهو من يحرك الجمهور نحو ما يريد لأنه من أهم أدوات العصر الذي يؤثر في الجمهور كونه منبر مفتوح على الجميع
الإعلام أمانة ومسؤولية فلا بد أن نحافظ على هذه الأمانة ونعطي حق هذه المسؤولية ويكون الحفاظ وإعطاء الحق بالإعلام إذا اتصف بصفة (العفة) فعدم عفة الاعلام كانت سببا في هدم الكثير من البيوت وتفكيك الأسر.