قد يكون الوسواس وسواساً مؤقتاً عرضياً، حيث تسيطر فكرة ما على الإنسان ثم تزول، وقد يكون دائماً فيسمى في هذه الحالة مرضاً نفسياً ويحتاج بالطبع إلى علاج خشية أن يتفاقم إلى ما لا يحمد عقباه، فمثلاً إذا أصاب المرء في دينه فقد يصل به الأمر إلى الشك بالمسلمات والثوابت العقائدية.
ماهو الوسواس القهري؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد حازم الميالي.
حيث وضح السيد حازم، أن كيد الشيطان كان ضعيفK فالشيطان يهرب من الأولياء والناس البسطاء ويحاول أن يزعزع إيمانهم وعقيدتهم وعلاقاتهم مع ربهم فيشكك البعض بعقيدته والبعض في شريعته وبعض الناس تحصل في نفوسهم شكوك فهذا في الحقيقة من الشيطان وكل هذه الأمور طبيعية، فقال الإمام الصادق(ع):” جاء رجل إلى النبي الأكرم(ص) قال يارسول الله هلكت، فقال رسول الله(ص): “أتاك إبليس فقال لك من خلقك فقلت له: الله فقال: من خلق الله، فقال الرجل: الذي بعثك في الحق كان كذا وكذا، فقال (ص): ذلك والله محض الإيمان،أن خوفك ومجيئك لي يعبر عن إيمانك”.
وأضاف السيد حازم، عندما يصبح تساؤلات في داخلك تعتبر من وساوس الشيطان وهناك في الحقيقة وصفات عن المعصومين بأن الذي يريد أن يبعد الشيطان عنه ليتعوذ منه فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويردد لاإله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، والشيطان أيضاً يأتي إلى البعض من حيث شريعتهم ويزعزع عبادتهم ويجعلهم يشكون بالصلاة والوضوء والطهارة فنرى البعض يشككون فيتوضئ ويعيد وضوءه والعلاج يكون أننناقش من يتوسوس ونقول له أن إعادة الوضوء أو الصلاة جميع هذه الأمور تضيع الوقت فالله سبحانه جعل الإنسان خليفته على الأرض والله يريد ان نخدم أنفسنا ومجتمعنا وإنسانيتنا وهذا شرعاً مزموم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: