انتقلت السيدة الزهراء (ع) إلى بيت الزوجية حيث كان انتقالها من بيت الرسالة والنبوة إلى دار الإمامة والولاية، فهي تعيش في جوٍ تكتنفه القداسة والنزاهة وتحيط به عظامة الزهد وبساطة العيش، وكانت تعين زوجها على أمر دينه وآخرته، وكان الإمام علي (ع) يحترم السيدة الزهراء (ع) احتراماً لائقاً بها، لا لأنها زوجته فقط، بل لأنها أحب الخلق إلى رسول الله (ص) ولأنها سيدة نساء العالمين، ولأن نورها من نور النبي الأكرم (ص)، ولأنها مجموعة الفضائل والقيم.
كيف يمكن إيجاز العلاقة بين السيدة الزهراء (ع) والإمام علي (ع)؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”بضعة الرسول” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع أستاذة الحوزة العلمية جنان الواسطي.
حيث قالت الأستاذة الواسطي: “زواج الزهراء (ع) من أمير المؤمنين الإمام علي (ع) كان بأمر الله تبارك وتعالى لأنه الكفؤ الوحيد باعتبار في ميزان العصمة، فهم (ع) المعصومين الوحيدين الذين تزوجوا على طول التأريخ، ولهذا كانوا (ع) أساس الإسلام، وثمرتهم حفظ الدين والإسلام والبشرية والإنسانية وتحقيق الهدف من الخلقة الإلهية”.
وأضافت، أن من خير ما كان يتكلم عنه أمير المؤمنين (ع) حول الزواج المبارك: أن في صبيحة زواجهم يأتي الرسول (ص) ليسأل علي بن أبي طالب (ع) “كيف رأيت زوجك ياعلي؟”، فيقول (ع): “بأبي وأمي نعم العون يا رسول الله (ص) على طاعة الله عز وجل”.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=XSNxTXHCC-o