يقول الرسول الأكرم محمد(ص)، في خصوص شهر رمضان وما يرتبط به:”فإن الشقيّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم” أيّ أن الله سبحانه وتعالى، فتح لنا باب الرحمة والمغفرة والعفو، من خلال شهرٍ كامل، وليس يوم أو أسبوع أو ساعة، فإذا انتهى هذا الشهر الفضيل ولم يغفر للإنسان، فحينها سيكون من الأشقياء، في حين أن أمير المؤمنين(ع)، سُئل عن أشقى الناس فقال: “الشقيذ من باع دينه بدنيا غيره”.
ماهي علامات ومواصفات الشقاء التي ذكرها رسول الله(ص)؟
هذا ما سلطنا الضوء عليه، في برنامج”وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة السيد نذير الحسني.
حيث قال السيد نذير الحسني، أن العلامة الأُولى هي: جمود العين، أيّ عدم تأثر عيوننا بالدموع عندما نشاهد المآسي والآلام حيث أن هناك من يُقتل من الصغار والكبار، والنساء والأطفال، وهناك من تُهدم منازله، إذاً فالذي تجمد عينه ولا ترق بالدموع برؤية هذه المآسي، فسيكون من حرم من غفران الله تعالى، والعلامة الثانية هي: قسوة القلب، أيّ أنه لا يتمعن ولا يتدبر بما يمر به من أحداث.
وأشار السيد نذير الحسني، أن العلامة الثالثة هي: شدة الحرص في طلب الرزق، أيّ أنه حريص لدرجة أن يصل في بعض الحالات إلى أمور مخالفة للدين وللشرع، وذلك لكي يحصل على الأموال والرزق، في حين أن العلامة الرابعة هي: الإصرار على الذنب، أيّ أنه يصر على ما ارتكب من ذنوب وإنْ كانت صغيرة، حيث جاء قول الحديث الشريف ليؤكد على ذلك وهو: “إياكم والمحقرات من الذنوب، فإنها باب من أبواب النيران” في حين أن العلامة الخامسة هي: الإساءة إلى الأخيار، حيث يجب على الإنسان أن يقدم ويساعد الأُناس الخيرين في هذا المجتمع.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: