النبي الكريم (ص) قال “عليٌ مع القرآن والقرآن مع علي” فكيف يمكن للإنسان أن يكون مع القرآن بل ويكون القرآن معه، إنه الانسجام بين الإمام علي (ع) واطروحة السماء والذوبان في دين الله تبارك وتعالى إنه الإيمان المطلق، حيث كان أول أُذن بعد رسول الله (ص) تسمع الوحي وأول آية نزلت في القرآن الكريم طرقت مسامح أمير المؤمنين(ع).
حيث تحدث الشيخ فيصل الكاظمي أن الإمام علي كان مع الرسول (ص) في أول يوم نزل فيه داعياً إلى الله بشيراً ونزيلاً مؤيداً وناطراً ولهذا نجد أن القرآن الكريم تتبع حركته ووثقها وأكدها، وقد نزلت أكثر من 300 آية في القرآن الكريم بحقه، حيث كان مع أمير المؤمنين (ع) لأنه النموذج الأوفى الذي عهده الله بنبيه (ص)، وقد كان أمير المؤمنين(ع) أول من تصدق لمسكين بخاتمه وهو يصلي.
وأضاف الشيخ الكاظمي أن الإمام علي (ع) كان تلميذ رسول الله (ص) والقرآن الكريم، حيث كان يمشي متجهاً إلى بعض القراء في مسجد الكوفة وهو مترنماً على الأرض يتلو آيات الكتاب الحكيم وهو يعيش أجوائه التي لم تفارقه في حله وترحاله وفي كل مواقف حياته.
وختم الشيخ فيصل الكاظمي حديثه قائلاً من شدة علاقة الإمام علي(ع) بالله ورسوله (ص) وحملهِ القرآن الكريم تعرض مالم يتعرض غيره من حربٍ ومتابعة وتزوير الحقائق ولكن هذا الوسام الذي وسمه به رسول الله (ص) جسد مفاهيم القرآن في سلوكه ومواقفه وجهاده.
لمتابعة الحلقة الكاملة على اليوتيوب: