من حديث الشيخ محمد علي تقي في برنامج “معراج الروح” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
هناك صور من التاريخ الإسلامي تبين لنا الحقائق على حقيقتها حتى نستفيد منها، و تبين لنا ما هو الصحيح من السقيم، في هذه العلاقة المبينة على أساس متين و علاقة إيمانية راسخة بين العبد وربه، و من النماذج الذين لم يهتدوا وبقو على معصية وخسروا في إبتلائهم و إمتحانهم شخصية في التاريخ الإسلامي عاصرت أبي عبدلله الحسين(ع)، وهو عمر بن سعد بن أبي وقاص، هذا الرجل كان صحابي جليل في زمن النبي (ص)، وقائد سرية في أكثر من سرية للنبي (ص)، تربى كما هو يقول:” عندما كنت صغيراً كنت أنا والحسين(ع) في مكان واحد، إذا أخذ التمرة من أبيه أو جده كان يقاسمني التمر”،.
وعندما حدثت واقعة كربلاء و استلم ابن زياد إمارة الكوفة بعد إمارة البصرة، جعله قائد على الجيش الذي توجه الى الحسين (ع)، حتى يقود المعركة مع بعض قادة أهل الكوفة بحرب أبي عبدلله (ع)، ومناه و أعطاه ملك الري وجرجان، لكن الإمام الحسين عندما ألتقى به قبل حصول الواقعة، قال له: “أزعمت أن الدعي يا بن الدعي يعطيك ملك الري وجرجان” فقال له الإمام الحسين “فولله لم تهنئ بعدي أبداً” ، فقتل بعد مقتل يزيد مباشرة في سنة الرابعة من مقتل الإمام الحسين (ع)، ولم يهنئ في ملك الري وجرجان..
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: