عاشت الزهراء (ع) طفولتها مع أبيها، وكانت تختزن في شخصيتها كل ماتعيشه معه في صلاة الليل وعندما كان يناجي الله عز وجل، حيث كانت هذه المناجات تدخل وجدان فاطمة (ع) فتحس بها نوراً يضيء بها المعرفة بربها، وكانت تتعلم وتتطلع إلى أبيها في طفولتها وشبابها لترى كيف يتحرك بالخلق العظيم، وكيف يفيض قلبه بالرحمة للناس كلهم، وكيف يعاني كل معاناة الرسالة عندما كان يدعو الناس إلى الله عز وجل.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”بضعة الرسول” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع أستاذة الحوزة العلمية جنان الواسطي.
حيث قالت الأستاذة الواسطي: إن “فضائل السيدة الزهراء (ع) كثيرة لا يمكن إحصاءها، فهي كانت على درجة العصمة وحجة الله عز وجل على خلقه، مضيفةً أن الزهراء (ع) أفضل من جميع الأئمة (ع).
ولفتت إلى أن الزهراء (ع) قبل زواجها كانت لديها فضيلة عظيمة، وهي علاقتها الحميمية مع الرسول (ص) وطاعتها المطلقة له (ص)، مشيرة إلى أن الجدير بفتياتنا اليوم الاقتداء بالزهراء (ع) من هذا الجانب باعتبار أن أحرص الناس على الفتاة هو والديها”.
كما أشارت إلى أن الرسول الأكرم (ص) عندما يذهب إلى الغزوات والمعارك كان آخر عهداً له قبل ذهابه وعودته هي الزهراء (ع).
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=DTwbAxPxtMk