رغَّب الشرع المسلمين وحثهم على المسارعة إلى الخيرات في هذه الأيام الفاضلة المباركة، ومن الأشياء التي رتب الأجر الجزيل عليها إفطار الصائمين، والمراد بإفطار الصائم هو إطعامه حتى الشبع، وهذا من شأنه تقوية أواصر الترابط في المجتمع الإسلامي ، وجعله بنياناً واحداً ويجعل المسلمين على قلب رجل واحد.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”وقفات رمضانية” مع السيد نذير الحسني، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث أوضح السيد الحسني “جاء في حديث عن المنجيات الثلاث هم: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والقيام في الليل والناس نيام، حيث تحدث الإمام (ع) به عن إطعام الطعام، وإفطار الصائم وكرم الإنسان فيما يحبه ويمتلكه، مضيفاً أن من الفضائل الكبرى تنويع الشخص في طريقة إطعام وإفطار الصائمين، كتوزيع نوع من الطعام داخل مسجد أو حسينية، ولو بمقدر تمرة أو شربة ماء.
كما لفت السيد الحسني إلى أن بعض الناس تصنع وليمة طعام كبيرة ومكلفة جداً وتذهب هباءً منثورا، لأنه يريد أن يظهر ويرائي للآخر ليتكبر أمامه، لذا يجب أن يكون الطعام في شهر رمضان المبارك خالصاً لله سبحانه وتعالى، مبيناً أن الرسول الأكرم (ص) دعا إلى إفطار الصائمين خصوصاً للمحتاجين والفقراء والمساكين لأن هذا العمل الخالص لرب العالمين يعتبر من أفضل الفضائل.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: