صلة الرّحم هي التّواصل ووصل الأقارب وعدم قطيعتهم لما لها من آثارٍ تعود على الفرد وانقياداً لما أمرنا اللّه سبحانه وتعالى به في محكم آياته، لبقاء الودّ والمحبّة بين النّاس وإبعاد البغضاء والمشاكل، ورفع من قيمتها وقال بأنّ قاطع الرّحم لا يدخل الجنّة.
كيف وضح لنا رسول الله(ص) صلة الرحم على من يقاطعنا؟
هذا ما سلطنا الضوء عليه، في برنامج”وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة السيد نذير الحسني.
حيث وضح السيد الحسني، أوصى النبي الأكرم(ص) بصلة الرحم للمسلمين في شهر رمضان، حتى القرآن الكريم نجده دائماً يذكر صلة الرحم ويقرنها بالتقوى، فقال الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم” وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” صدق الله العظيم، وهناك أيضاً موارد كثيرة من الآيات تتحدث عن صلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى يأمر المسلم ومن يتبع دينه بأن يزور أقاربه لا أن يقاطعهم.
وأضاف السيد الحسني، بأن هناك بعض الأشخاص تقول نحاول أن نصل أرحامنا لكن الطرف الأخر يقاطعنا حتى إنه تصل بعض الحالات إلى أن أذهب إلى بيته وهو دائر وجهه عني، فقد وضح لنا رسولنا الكريم(ص) في هذه الحالة أن نعطي من حرمنا، فهنا القيم تبرز، أي عندما أرحامنا تقاطعنا ونحن نصل لهم، ولهذا الرسول الأكرم شخص هذا المرض في المجتمع، أي صل من قطعك، أما ان تصل من وصلك فهذا أمر طبيعي.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: