التوبة هي ترك المُذنب للفعل الخاطئ الذي إرتكبه واللجوء إلى الله تعالى طالباَ المسامحة والغفران ، على أن لا يعود إلى ذلك الفعل ثانية، ويفرح الله تعالى بعودة العبد عن الذنب الذي إرتكبه.
ماهي قوانين الحياة؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”رسائل رمضانية”الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ صهيب حبلي والشيخ توفيق علوية.
حيث وضح الشيخ حبلي، أن شهر رمضان هو شهر الله، والقرآن والخير، والتوبة والعودة والإنابة والرجوع إليه، وأنزل الله فيه الثواب للصائمين ووعدهم بأعلى العليين، وأيضاً هو فرصة للصلح مع الله تبارك وتعالى، وهذا الشهر بحاجة إلى الأعمال والثمرات فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” صدق الله العظيم.
بدوره، أعرب الشيخ علوية، بطبيعة الحال الإنسان في الحياة لديه ثلاثة قوانين، الأول هو القانون التكويني، والثاني الوضعي، والثالث هو التشريعي، نلاحظ أن الناس تخشى أن تخالف الأنظمة التكوينية بالرغم من عدم وجود أحد يتحدث عن هذه الموضوعات فنرى الناس ترتدع، لأن نتيجة هذه المخالفة سريعة وحتمية، مثلاً الإنسان لايخالف نظام سقوط الأجسام من الأعلى للأسفل لأنه يعلم بأن النتيجة حاسمة، وهنا نجد الناس إذا كان هناك رقابة يبتدعون عن مخالفة الأنظمة الوضعية، وإذا جئنا إلى النظام التشريعي نرى الناس تخالفه لأنهم إذا اعتقدوا بوجود الأخرة يقولون بإنها مؤجلة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: