1. قال العلامة الحلي : أ- ( يجب ان يكون الامام معصوماً ، والعصمة أمر خفي لا يعلمها الاّ الله تعالى فيجب ان يكون نصبه من قبله تعالى لانه العالم بالشرط دون غيره
ب- أن النبي «ص» كان أشفق على الناس من الوالد على ولده، حتى أنه «ع» أرشدهم إلى أشياء لانسبة لها إلى الخليفة بعده، كما أرشدهم في قضاء الحاجة إلى أمور كثيرة مندوبة وغيرها من الوقائع. وكان – عليه وعلى آله السلام- إذا سافر عن المدينة يوماً أو يومين استخلف فيها من يقوم بأمر المسلمين.
2. عن الامام الرضا ع ( وأقام لهم علياً ع علماً واماماً وما ترك لهم شيئاً يحتاج اليه الامة الاّ بيّنه …. هل يعرفون قدر الإمامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم ؟ ان الامامة أجلّ قدراً وأعظم شأناً وأعلا مكاناً وأمنع جانباً وأبعد غوراً من ان يبلغها الناس بعقولهم او ينالوها بآرائهم او يقيموا اماماً باختيارهم ….)
3. سئل بعضهم الامام الرضا ع ( يابن رسول الله ، بأي شيء تصحّ الامامة لدّعيها ؟ قال : ( بالنص والدلائل ).
4. عن الامام الصادق ع ( عشر خصال من صفات الامام: العصمة والنصوص ( النص) وان يكون اعلم الناس واتقاهم لله ، واعلمهم بكتاب الله ، وان يكون صاحب الوصية الظاهرة ).
5. عن أبي الجارود، قال: سألت أبا جعفر الباقر (ع)» بم يعرف الإمام ؟ قال بخصال: أولها نص من الله – تبارك وتعالى- عليه ونصبه علماً للناس حتى يكون عليهم حجة، لأن رسول الله «ص» نصب علياً …» .
6. عن علي بن الحسين «ع» قال: الإمام منا لا يكون إلا معصوماً. وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها، فلذلك لا يكون إلا منصوصاً . » .
7. عن سعد بن عبدالله القمي، قال: «سألت القائم (ع) في حجر أبيه، فقلت: أخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم. قال: مصلح أو مفسد ؟ قلت: مصلح. قال: «هل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟ قلت: بلى. قال: ( فهي العلة. )
8. عن الامام الصادق (ع) : ( أترون الأمر إلينا نضعه حيث نشاء؟ كلا، والله إنه لعهد معهود من رسول الله «ص» إلى رجل فرجل، حتى ينتهي الى صاحبه.)
9. عن الصادق «ع» في قوله تعالى : ((يخلق ما يشاء ويختار)) قال: «اختار محمداً وأهل بيته.»