كلمة الإمام الحسين (ع) كشخصيته (ع) متميزة وفريدة وشخصية الإمام الحسين هي امتداد لشخصية أبيه وجده (ع)، وكلماته امتداد لتلك الكلمات النورانية التي كانت تخرج من بين ثنايا الحبيب المصطفى (ص) والأمير علي (ع) أمير المؤمنين وسلطان البلاغة والفصاحة والبيانن، وعندما ينطق الإمام الحسين (ع) تخال أن الرسول (ص) ينثر درراً وحكماً، وتحسب أن الأمير (ع) يبهر ببلاغته وفصاحته كلما تقع الكلمات على سمعك.
كيف تتشكل الشخصية العالمية للإمام الحسين(ع)؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “الحسين ضمير الإنسانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الدكتور عباس العبودي
حيث وضح الدكتور عباس، لقد استطاع الإمام الحسين(ع) بدمه أن يخلق هذه الجذوى العظيمة الإيمانية في نفوس كل الأحرار وهو كشخص واحد مثل عنوان الرفض إلى الظلم مع أولاده وإخوانه وأصحابه وأهل بيته لكي يكونوا مقياس جديد في عالم التحديات هناك من الشخصيات الذين مروا عبر التاريخ وكتب عنهم التاريخ وظهروا تاريخياً وكتب عنهم التاريخ لكهنم ظلموا تاريخياً لكن الإمام الحسين(ع) كل يوم يتجدد تاريخياً وسعى الطغاة إلى طمس لمعان الإمام(ع).
وأضاف الدكتور عباس، عندما تحول الإمام الحسين(ع) إلى شخصية ورمزاً إلى الرفض والطاغوة كون مكون أن الإمام صوته أصبح في كل مكان يتعلم منه الأحرار في جميع البلادان والأقطاب حتى أن قال أحد الأخوان: أنني كنت لاهفاً أن أرى شيئ عاشوراء وهو الراية السوداء في بيت يغطيه الجليد، من لهفتي طرقت الباب وكان رجل سويدي مسلم أحيا أيام حزن الإمام(ع) براية سوداء على بيت أبيض مغطى بالثلج”، فلم يكن الإمام الحسين(ع) محدود كربلاء.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: