اكد مجلس محافظة بابل، الثلاثاء، انه يبحث مع قادة اجهزة الامن في المحافظة عن الجهات التي هددت المدينة الاثرية ومديرها وزوارها، وفيما اوضح انه يعمل على استقطاب اكبر عدد من السياح للمدينة ، اكد ان التهديد هدفه تدمير المحافظة والقضاء على تراثها.
وقال عضو المجلس علي السلطاني ان ” اجتماعات امنية عقدها مجلس المحافظة مع قادة الاجهزة الامنية في المدينة للتقصي والكشف عن خلفيات تهديد قصف المدينة الاثرية بالصواريخ والجهات التي تقف وراءه، حتى نستطيع تشخيص السبب” مبينا ان “التهديد تصرف شخصي من فرد جاهل من اجل زعزعة الوضع والقضاء على احلام اهل بابل”.
وبين، ان “المجلس ليس لديه تحفظات على السياح الذين يزورون المدينة الاثرية لان هناك زوار اجانب بمختلف الاديان والعقائد والتوجهات ومن غير الممكن ان نتدخل في خصوصياتهم ونحن نوفر لهم كل الامكانات من اجل الاستمتاع في تراث المحافظة” مضيفا ان “الحفلات الغنائية والمهرجانات هي قائمة من سنوات ولا يستطيع احد منعها لان طبيعة المدينة هي حضارية ولها جذور تأريخية”.
ونشرت مواقع خبرية ومواقع التواصل الاجتماعي تهديدا مكتوبا من جهة مجهولة لمدير المدينة الاثرية في بابل وروادها بقصف المدينة بالصواريخ ، ردا على “الحفلات” التي تقام في المدينة ليلاً “.