العشيرة عبارة عن مجموعة من البشر ينتمون إلى نسب واحد يرجع إلى جد أعلى، وغالبا مايتكنون بكنية هذا الجد، وتتكون من عدة بطون أو من عدة عوائل، غالبًا ما يسكن أفراد العشيرة إقليما مشتركًا يعدونه وطنًا لهم، ويتحدثون بلهجة مميزة، ولهم ثقافة واحدة، والعشيرة هي المكون الرئيسي للقبيلة، فتحالف عدة عشائر تتكون القبيلة، وشرط العشيرة أن يتكون أفرادها من نسب واحد، بعكس القبيلة، فالقبيلة قد تتكون من عدة عشائر من أنساب واحدة أو من أنساب مختلفة الجد.
كيف وضعت العشيرة شريعتها الإسلامية؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد حازم الميالي.
حيث وضح السيد حازم، قول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم”يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” صدق الله العظيم، أن الله سبحانه وتعالى جعلنا تكوينياً شعوب وقبائل فهذا الشعب الكبير مكون من قبائل والقبيلة مؤلفة من عشائر والعشيرة مكونة من أفراد، أي نحن مرتبين بطريقة عشائرية وانتمائنا للعشائر الله يريده، وقد رتب عليه في شريعة محمد(ص) أكثر من حكم، والعشيرة تحتوي على مزايا طيبة من الغيرة والحب والسلام.
وأضاف السيد حازم، الكثير من أبناء العشائر قدموا أرواحهم على أكفهم وكانوا يتقدمون على جبهات القتال دفاعاً عن الأرض والعرض ولكن هناك سلبيات ومنها الثانية العشائرية وهي عبارة عن اللائحة تضع فيها فقرات معينة تحدد قوانين تحكم أفراد العشرية، ومن الممكن أن يحصل نزاع وصدام هذه الفقرات العشائرية تكون عادة غير صحيحة ولا تطبق فيها كلام الله سبحانه وتعالى، ومن الممكن أن تكون جلسات العشائر للمصالحة والرسول الأكرم (ص)أكد على صلاح المتخاصمين.
لمتابعة الحلقة كاملة عبراليوتيوب: