منذ بداية الدعوة للنبي محمد (ص) وبذوغ فجر الإسلام، وفي جميع المراحل التي مرّ بها وصولاً إلى فتح مكة لم يكن الإسلام في يومٍ من الأيام إسلاماً تعسفياً قمعياً يجبر الآخر على اعتناقه بل كانت المودة والرحمة هي السائدة عند سيد البشر (ص)، وقد تعرض سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في درسٍ له قبل أيام، إلى الآية المباركة “لا إكراه في الدين” ومعانيها ومصاديقها وأعطانا عدة دروس حيث قال سماحته خلال كلمة له: إن من الاتهامات التي توجه إلى الإسلام والنبي الأكرم (ص) بأنه نشر دعوته بالسيف والعنف، مشيراً إلى أنهم استشهدوا ببعض الحوادث التي دسها الأمويين في السيرة النبوية لإسقاط وتشويه صورة الرسول محمد (ص).
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: