هناك فارق بين التسوية والتفاضل في الفكر الإسلامي، ونظرية هذا الفكر تقول أن الجميع يتساوون في الحقوق والواجبات، ولا فرق بين مسلمِ وآخر بل لا فرق بين الفقير والوزير، حيث أنهم يتساوون حسب هذه المنظومة، وقد ضرب لنا أمير المؤمنين (ع) في خلافته أسمى المثل في التساوي بين الأشخاص.
هذا ماتطرقنا له في برنامج “استراحة مقاتل” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “التساوي بين الناس” مع سماحة السيد عادل الياسري.
حيث تحدث السيد عادل الياسري عن أن المجتمعات ابتعدت عن منهجية الفكر الإسلامي ومنظومة الفرد وحقوقه من داخل هذا الفكر، وقد أخذت من الإسلام الفلاف الخارجي فقط، فالتمييز الوحيد الذي يذكره الإسلام في باب التوعية لا يعد فارقاً إنما استحقاق، لأن التسوية هي جزء من الاستحقاق.
وأضاف السيد الياسري أن الدراسات أثبتت أن المجتمع الذي يتحرك بالتسوية والتفاضل يكون منشأه التسوية وخالي من الدكتاتورية والتسلط.
كما ختم السيد عادل الياسري أن في ساحة المعركة من يتساومون إلى الله عز وجل ومن يتسابق لكسب الغنائم، فكلاهما ينظر رب العالمين إليهم ويعرف ماذا بداخلهم.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=P4-nL-IMX9c