فما هي العوامل التي تحد من عبوديته وتبعده عن انسانيته والكمال الذي يريده الله سبحانه وتعالى؟
هذا ماتحدث عنه الشيخ محمد علي تقي في برنامج”معراج الروح”الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ تقي ، أن هذا الكمال الذي رسمه جل جلاله بأرادته وأراد لعبده أن يلتزم به، ولكن الذنب هو من العوامل التي تقطع هذه العلاقة بين العبد وبين ربه وتخرج العبد من ملاك عبوديته الى ملاك أخر، أي من هذا العنوان العبودية فمن يعصي الله سبحانه وتعالى لايكون عبد، لأن العبد يجب أن يكون مثال الطاعة للله تعالى، وأذا لم يطع فليس بعبد، ونحن نعلم أن حقيقة العبودية تتلخص مع مبدأ الطاعة وعدم الطاعة تتعارض مع مبدأ العبودية.
ونوه الشيخ تقي إلى قول إمامنا الصادق (ع) :”كان أبي يقول مامن شيئ أفسد للقلب”،أي الذي يمنع الإنسان من إبراز حقيقة عبوديته، هو ما من شيء أفسد للقلب من خطيئته، أي أن الإنسان عندما يقترف الخطيئة والمعصية هذا القلب يتلوث ويكون طبقة وحاجز عن التواصل والمعصية تكون مانع من بناء العلاقة مع الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الشيخ تقي، إن الذي يريح القلب والنفس هو قول الله أكبر وأقتراب موعد العبادة أي الصلاة كان هذا الشعور عند الحبيب المصطفى(ص)، هي لأنه مثال العبد المؤمن الكامل الطائع لربه البعيد عن المعاصي، و المؤمن يختلف عن غير المؤمن لأن المؤمن يتحلى بروح الإيمان، أما غير المؤمن لايشعر بلذة الإيمان.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: