تستوقفنا العلامة الخاصة التي كانت تربط السيدة فاطمة الزهراء (ع) بوالدها الرسول المصطفى محمد (ص)، والتوقير والاهتمام المميز الذي كان يبديه ويظهره النبي الأكرم (ص) في تعامله مع ابنته، مما لم يتعامل به مع أحد غيرها، سواء مع سائر ربائبه أو نساءه
ماذا يعني أن تكون فاطمة الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”بضعة الرسول” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع أستاذة الحوزة العلمية جنان الواسطي.
حيث قالت الأستاذة الواسطي: “السيدة في اللغة هي المقتدى لمن حولها، والتي تجمع الكمالات والصفات في أعلى درجاتها، مضيفةً أن الرسول (ص) بين أن الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، والسيدة مريم (ع) سيدة نساء عالمها”.
ولفتت إلى أن يجب على النساء والرجال وبالأخص المرأة المسلمة، الاقتداء بالسيدة الزهراء (ع)، في فكرها وعواطفها ومواقفها وكل ما تكتنفه الحياة”.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=0TZ5lCp1Kyw