إنَّ موضوع علم الفقه ومداره هو أفعال المسلمين المُكلّفين، والمسلم المُكلّف هو كلّ مسلم بالغ عاقل؛ فمجال البحث في أفعال المكلّفين هو الأحكام الشرعية العملية المتعلقة بجميع أفعالهم في جميع مجالات الحياة العملية، وقد فصَّل العلماء في الأحكام الشرعية
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع السيد حازم الميالي.
حيث وضح السيد حازم، الله تعالى يقول: بسم الله الرحمن الرحيم”وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”صدق الله العظيم، وأهل الذكر هم المعصومون الذين دعا إليهم المعصومون(ع) أي الأئمة والعلماء فهؤلاء هم أهل الذكر هناك دعوة تقول: لايجوز للمسلم أن يقلد العلماء وإنما علينا أن نقرأ روايات أهل البيت(ع) والطريق إلى الله مفتوح ولا حاجة لتقليد الفقهاء ولا المراجعة ولا الجلوس للسماع لهم، فهذه شبهة ودعوة خطيرة ومع الأسف انزلق معها البعض، فنرى في كل مجال وميدان الذين لا يعلمون يرجعون للذين يعلمون فكيف بالأمور التي تتعلق بالياري عز وجل.
وأضاف السيد حازم، في زمن الأئمة والنبي الأكرم(ص) كانوا المعصومون يدعون الناس للتعلم ويدفعون للتدريس فكيف في غيابهم ونحن لا نلتقي بالفقهاء، فماذا تجيب من يسأل، هل أستطيع الحصول على الطفل عن طريق التلقيح الاصطناعي؟ او ىالاستنساخ الوراثي، فهذه القضايا الحديثة نجد أجوبتها عند المراجع والعلماء الأئمة في زمن حضورهم رغم وجود النبي(ص) فكان يشجع إلى الرجوع للعلماء والفقهاء.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: